جامعة الإسكندرية

افتتح الدكتور عصام خميس نائبًا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين  اجتماع الجمعية العمومية التاسع لمؤتمر رؤساء الجامعات الفرانكفونية في منطقة الشرق الأوسط ( CONFREMO) الذي تنظمه جامعة الإسكندرية بالتعاون مع الوكالة الفرانكفونية للجامعات وهيئة مكتب رؤساء الجامعات الفرانكفونية في منطقة الشرق الأوسط برئاسة الدكتور رشدي زهران رئيس جامعة الإسكندرية السابق ورئيس المؤتمر، لمناقشة قضايا تمويل البحث العلمي ومدى جودته وتطوره.

جاء ذلك بحضور الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية وارفى سابوران مدير مكتب الشرق الأوسط للوكالة الجامعية الفرانكفونية ورؤساء وأساتذة العديد من الجامعات الدولية الفرانكفونية ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية وتستمر أعماله لمدة يومين بقاعة المؤتمرات في كلية الطب .

وأشار الدكتور عصام خميس، إلى أهداف الوزارة فيما يتعلّق بالاستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في ربط نتائج أبحاث العلوم البيئية التطبيقية بالقطاعات الإنتاجية بما يكفل الاستثمار في العقل البشرى وصولاً إلى اقتصاديات المعرفة، موضحاً أن الوزارة تقوم بجذب العقول المصرية المهاجرة من خلال تجهيز المعامل المتخصصة ومراكز التميز وتمويل مشروعاتهم البحثية.

وأعلن "خميس" أن عدد الباحثين المتفرغين وصل إلى 1400 باحث لكل مليون نسمة، وأن الوزارة ترعى الدورة الكاملة للابتكار بدءًا من البحوث الأساسية وحتى تطوير منتج أو تقنية جديدة وتسويقها بهدف تضييق الفجوة بين الصناعة ومجتمع البحث العلمى، مضيفًا أن الدولة تقوم أيضاً بإنشاء عدد من حدائق العلوم والحاضنات التكنولوجية في أماكن مختلفة كنهج فعال للتشجيع والابتكار .

وأكد الدكتور عصام الكردي، أن هذا المؤتمر وغيره من الفعاليات المشتركة بين الدول الفرانكفونية يأتى للتأكيد على عمق العلاقة بين مصر والمجتمع الدولى ممثلاً في كيانات أكاديمية وعلمية غير هادفة للربح تسعى أولاً لنشر قيم التعاون المشترك وتعلى من قيمة الفكر والبحث العلمى وتهدف لنشر ثقافة السلام والتسامح جامعة الاسكندرية.

وأوضح "الكردي" أن الجامعة شرفت برئاسة مؤتمر رؤساء الجامعات الفرانكفونية لدورتي عامي 2009 ، 2015 حيث لعبت دورًا مهمًا في تنظيم هذا المؤتمر الذي يقام سنوياً وساهمت في تحديد أهدافه ومهامه وطرح أفكار جديدة للتعاون وتشجيع الحوار بين أعضائه.

وأشار الدكتور رشدى زهران، أن الاجتماعات السابقة ساهمت في تحقيق العديد من الفاعليات وساعدت على الاندماج في المجال المهنى، معلنً أن هذه اللقاءات الدورية تهدف إلى تعزيز البحوث وتوحيد المناهج وتوثيق الصلة بين الجامعات وسوق العمل وخلق مكان مميز للبحث عن طريق الاستفادة من الخبرات في المؤسسات التعليمية المشاركة وتحقيق مفاهيم جديدة ترتبط بقيم التسامح والانفتاح على الثقافات الأخرى والتعدد اللغوى.

وأكد "سابوران" في كلمته أن هذا الاجتماع يعد فرصة لتبادل المعلومات مع رؤساء الجامعات والمؤسسات التعليمية المشاركة وتلبى احتياجاتهم فيما يخص الاستثمار في التعليم في الشرق الأوسط، مضيفًا أن مؤتمر رؤساء الجامعات الفرانكفونية في منطقة الشرق الأوسط ( CONFREMO ) سعى منذ بداية تأسيسه في عام 2007 إلى نشر وتقوية العلاقات وتحسين مستوى التعليم في مجال الادارة والتدريب والبحث العلمى في الجامعات وأضاف أن هناك دائما أهداف جديدة وسيتم إعلان الاستراتيجية الجديدة أمام اجتماع مراكش عام 2017.