تنظم جامعة أسيوط ، الخميس المقبل ، مسابقة "مهارات صعيد مصر" ، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر السنوي "صعيدي ستارت اب" ، والذي تنظمه وحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة بالجامعة.

وقال - بيان لجامعة أسيوط اليوم - أن ذلك برعاية وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل ، و محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي ، و رئيس الجامعة الدكتور أحمد عبده جعيص.

وأوضح مدير وحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة بالجامعة ومقرر المؤتمر المهندس وائل خير الله  ، أن المسابقة تشمل المهارات والصناعات والمهن الإبداعية والتقنية المختلفة للشباب ، وتهدف إلى تحسين صورة التعليم الفني في مصر، وتوعية المجتمع الصعيدي بأهمية دعم وتنمية المواهب والمهارات المختلفة الخاصة بالطلبة والطالبات من خريجي المدارس الفنية ، ورفع مستوى قدراتهم الإبداعية ، وذلك لمن تتراوح أعمارهم من 17 إلى 22 عاماً .

وأضاف "خير الله" أن الفئات المشاركة في المسابقة تتضمن خريجي مدارس التعليم الفني ،  ومراكز تدريب مصلحة الكفاية الإنتاجية والكليات والمعاهد التكنولوجية المختلفة من محافظات أسيوط وسوهاج والمنيا وقنا، وذلك في مجالات لحام المعادن ، وتجارة الأثاث ، والتبريد والتكييف ، والأزياء والموضة وتصمييم الملابس ، وعمل المخبوزات ، والألكترونيات ، وتصميم المواقع على الإنترنت.

وحول مراحل المسابقة أوضح المهندس بقسم البحث والتطوير بالوحدة أحمد عاطف أن المرحلة الأولى تتمثل فى التسجيل فى المسابقة ، والمرحلة الثانية تتمثل في إختيار المتسابقين المطابقين للشروط من ضمن المتقدمين.

ثم إختيار عدد من المتسابقين في كل من المجالات السابق ذكرها ، والمرحلة الثالثة تتضمن تدريب المتسابقين على أيدى مختصين ذوي خبرة ، والمرحلة الرابعة يتم خلالها تدريب وتأهيل الفائزين للمشاركة في المسابقة الوطنية.

وأشار إلى أنه من المقرر أن يتم توزيع جوائز مالية للمراكز الثلاثة الأولى الفائزة في المسابقة ، وذلك ضمن وقائع مؤتمر"صعيدى ستارت اب" ، والذي ينطلق الأحد 9 إبريل المقبل ، كما تتضمن الجوائز درع تقدير وميداليات ذهبية وفضية وبرونزية وشهادات تقدير.     

ومن الجدير بالذكر إن مسابقة "مهارات صعيد مصر" تأتي إستكمالاً لحملة " إتعلم صنعة " والتي أطلقتها وحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة بجامعة أسيوط ، خلال شهر فبراير الماضي لخريجي المدارس والمعاهد الفنية ، والتي إستهدفت تأهيل العمالة الفنية في صعيد مصر والمساهمة في القضاء على البطالة المنتشرة بين شباب الخريجين .