قال الخبير البيئي الدكتور حافظ شمس الدين، إن السبب الرئيسي للتغيرات المناخية هو التلوث البيئي الكبير الذي تعاني منه الكرة الأرضية كلها وخاصة مصر منذ حوالي 20 عاماً، حيث دخلت مصر السحابة الكونية الكبيرة التي أدت لطول فصل الصيف وزيادة نسبة الرطوبة به وقصر فصل الشتاء وحدوث موجات طقس متغيرة تؤدي لإرتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء بما يقارب فصل الصيف ويتوقع العلماء إستمرار التغيرات المناخية إلى 2048.

كما أشار حافظ خلال الندوة التي إفتتحها عميد معهد دراسات البيئة بجامعة عين شمس الدكتور هشام القصاص عن التغيرات المناخية والواقع الملموس، إلى النتائج الإقتصادية التي تترتب على التغيرات المناخية من إنهيارات جبال الجليد في الدنمارك وفيضانات غير متوقعة أو معتادة في الهند وحرائق غابات في كندا وجفاف وتصحر في كينيا.

وتناول الدكتور هشام القصاص، أهمية مناقشة التغيرات المناخية وسبل التعرف على أسبابها وكيفية تقليل أثرها السلبي على مختلف مناحي الحياة، لأن التغيرات المناخية يمكن أن تقضي على عوالم بأكملها كإنقراض الديناصورات والحيتان التي كانت تحيا في الفيوم.