القاهرة - حسن أحمد
نظمت الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان، وفي إطار الموسم الثقافي للجامعة للعام الجامعي الحالي 2017 -2018، ندوة للعالم الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشؤون الآثار الآسبق بعنوان "الآثار والإكتشافات الجديدة"، تحت رعاية رئيس جامعة حلوان الدكتور ماجد نجم ، وريادة نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الدكتور جمال شكري.
وقال الدكتور ماجد نجم، إن ما تشهده الجامعة اليوم بمثابة عيد لأنها إستضافت رمز من رموز الآثار المصرية، مشيراً إلى أن حواس، يمتلك الشخصية المتميزة التي تجمع بين الحرفية المهنية والكاريزما فهو ثروة وكنز معلومات في التاريخ المصري القديم.
وأكد "نجم"، أهمية إستثمار طاقات الشباب وإستغلالها من أجل تنمية مهاراتهم وتوجيهها بشكل إيجابي، ونشر ثقافة الحوار بين الشباب بعضهم البعض وبينهم وبين الأجيال المختلفة، مطالباً الطلاب بأهمية دراسة الآثار المصرية، موضحاً أنها تعطينا فكرة عن الحقب التاريخية القديمة وشكلها، وطبيعتها، وعن طبيعة حياة الأجيال التي عاشت فيها يوماً ما، وأهميتها في ربط الماضي بالحاضر والمستقبل.
وقدم وزير الآثار الأسبق العالم الدكتور زاهي حواس التحية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لما يبذله من أجل الحفاظ على الوطن وإنقاذ الدولة من أيادي الفاسدين وتطهير مصر من الإرهاب، وذلك من خلال العمليات الشاملة التي يقوم بها الجيش المصري في سيناء 2018، مؤكداً أنه فخور بهم لما يقومون من جهد وتضحية من أجل الحفاظ على أمن وأمان مصرنا الحبيبة.
وأضأف أنه لا يوجد ما يعرف بمصطلح لعنة الفراعنة، حيث أوضح أن سر وفاة مكتشفي المقابر الفرعونية وإرتباطها بـ (لعنة الفراعنة)، هو أن مكتشفي المقابر توافيهم المنية بعد الإكتشاف، بسبب الهواء الفاسد والجراثيم التي تكونت على مدار آلاف السنين في المقابر التي توجد به مومياء، وبالتالي تهاجمهم هذه الجراثيم وتؤدي إلى الموت.
وأكد "حواس"، إرتباطه بالآثار المصرية وحبه لها منذ رؤيته للتماثيل الآثرية والتعامل معها، موضحاً أن الإبداع في العمل لا يعرف كليات قمة، مشيراً إلى أن علم الآثار يحتاج إلى دراسة وأبحاث، مبيناً أنه تم إكتشاف ما يقرب من 30 % حتى الآن من الآثار المصرية.
في نهاية اللقاء، قام رئيس جامعة حلوان الدكتور ماجد نجم، بتسليم درع الجامعة لعالم الآثار الكبير الدكتور زاهي حواس.