وزير التعليم والبحث العلمي الدكتور أشرف الشيحي

عقد الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم والبحث العلمي، لقاءًا  مفتوحًا مع طلاب جامعة كفر الشيخ، وذلك لتوضيح بعض التحديات التي تواجه الدولة، داعيًا الطلاب إلى  التمسك بالأمل والابتعاد عن دعوات اليأس والدعوات الهدامة.

وجاء ذلك خلال زيارته إلى محافظة كفر الشيخ، حيث استقبله  اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ والدكتور ماجد القمري، رئيس جامعة كفر الشيخ، وذلك  لتفقد المنشآت الجامعية في الجامعة والمستشفى الجامعي التي سيفتتحها الرئيس عبد الفنتاح السيسي .

وحث الشيحي، الطلاب على الحفاظ على منشآت الجامعة وممتلكاتها ومقدراتها، لأن الدولة تبذل قصارى الجهد من أجل الاستثمار في بناء الجامعات، وهو أمر جلي في منشآت الجامعة التي تم بنائها على أعلى مستوى، على نحو يخدم أبناء كفر الشيخ ، ومدن شمال الدلتا من أجل تقديم تعليم راقي ومتميز وخدمة مجتمعية .

وأضاف الوزير أن إمكانيات الجامعة والتعليم تؤهل إلى سوق العمل، داعيًا الطلاب إلى بذل المزيد من الجهد في دراستهم والسعي نحو التميز والتفكير في مرحلة ما بعد التخرج  وأن يكونوا من رواد الأعمال ولا يكون تفكيرهم منحصرًا على فرص التوظيف الحكومي.

وأكد الوزير أن مصر تتعرض إلى حرب من أعدائها لنشر الإحباط وإحلال الفوضى مكان الاستقرار والأمن،  مؤكدًا أن مصر مليئة بالموارد والفرص وشباب واع قادر على انتشال مصر من كبوتها.

وأوضح الشيحي، أن المرحلة الحالية أزمة مؤقتة تتطلب وقوف الشباب وأبناء الجامعات المصرية ، مع الاتجاه العام إلى بناء الدولة المصرية ، معربًا عن إيمانه بدور الشباب في نشر الوعي والإدراك ومحاربة الإحباط والتصدي إلى دعاة الفوضى، مؤكدًا أن للشباب دور مهم في بناء المجتمع وصناعة الأمل.

وأكد الوزير أن الوزارة أعطت الأولوية لبناء مدينة طبية متكاملة في الجامعة، وافتتاح كليات الطب وطب الأسنان والعلاج الطبيعي والصيدلة، وأوضح أن مستشفى جامعة كفر الشيخ والتي ينتظر افتتاحها قريبًا ، بدأت العمل في بعض أقسامها مثل وحدات الغسيل الكلوي والمختبرات وأقسام التحاليل الطبية وأقسام المناظير والجهاز الهضمي.

وشدد وزير التعليم والبحث العلمي على أن المجتمع قادر على توفير فرص عمل للشباب الواعي المتعلم ، والذي يستطيع أن يوجد لنفسه مشروع ، مؤكدًا على أننا لابد أن يكون لدينا ثقافة عدم انتظار الوظيفة الحكومية، لأن الحكومة لن تستطيع توظيف كل الناس، وأوضح أن مصر تعيش في امن وأمان وتعافت كثيرًا.