الدقهلية - حسن أحمد
أعلن رئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد القناوي، أن الجامعة لديها أفضل برنامج لزراعة الكبد على مستوى مصر والشرق الأوسط. وأشار القناوي إلى نجاح البرنامج في إجراء الحالة رقم 490 لزراعة الكبد في مركز جراحة الجهاز الهضمي بواسطة فريق طبي يضم مجموعة من أمهر الأطباء في مجال زراعة الكبد.
وأوضح القناوي أن نسبة نجاح عمليات زراعة الكبد في المركز وصلت إلى 93% خلال عام 2016م وهي بذلك تقارب نسب النجاح العالمية وكذلك نسبة نجاح عملية الزرع بالنسبة إلى المتبرع 100%. ويتم عمل زراعة الكبد للمرضى من داخل مصر وخارجها من الدول العربية الشقيقية (اليمن - ليبيا - فلسطين - سوريا).
كما قدمت الجامعة دعما لعمليات زراعة الكبد لغير القادرين والطلاب بنصف التكلفة كما تم دعم 60% من مرضى الزرع بتبرعات رجال الأعمال والجمعيات الأهلية. وتعد عمليات زرع الكبد في مركز جراحة الجهاز الهضمي في جامعة المنصورة الأقل تكلفة على مستوى العالم، حيث يظل المريض يعالج في المركز مدى الحياة بعد إجراء عملية الزرع والمركز ملتزم بأخلاقيات الزرع بأن يكون المتبرع للمريض من الأقارب من الدرجة الأولى حتى الدرجة الرابعة.
كما حصل المركز على العديد من الجوائز العالمية منها جائزتان في كوريا الجنوبية وإسبانيا في مجال زراعة الكبد.
من جانبه، أشار المشرف على برنامج زراعة الكبد محمد عبدالوهاب إلى أنه تم تدريب عدد من شباب الأطباء في كوريا وميلانو وفرنسا لتنمية مهارات زرع الكبد وتكوين جيل جيد بدعم كامل من الجامعة ليكونوا نواة للعديد من الفرق التي تقوم بزراعة الكبد للتغلب على حالات الانتظار.
وأشار إلى أن فريق زراعة الكبد في جامعة المنصورة هو الفريق الوحيد في مصر الذي لا يمارس مهنة زراعة الكبد خارج المركز حفاظا على أن يكون العمل في الإطار العلمي والأخلاقي.
وأضاف أن البرنامج يخضع للإشراف المباشر من رئيس الجامعة الذي لا يتوانى عن دعم البرنامج ويعمل من أجل تذليل كل العقبات وكان آخرها نقص أدوية المناعة التي كانت تهدد توقف البرنامج وتعرض حياة المرضى للخطر وتم استيرادها من الخارج نظرا لعدم وجودها داخل مصر وتدخل شخصيا لدى الجهات الحكومية والجمارك للإفراج عن هذه الأدوية. كما يقوم رئيس الجامعة بعمل زيارات أسبوعيا بعد منتصف الليل للتعرف على المعوقات وكذلك متابعة الحالات ومستوى الخدمة الطبية داخل المركز.