الإسكندرية ـ محمد المصري
قال الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية إن خطة تطوير التعليم بدأت في تسعينات القرن الماضي، وقد تم إقامة وحدة تطوير المشروعات بوزارة التعليم العالي، اطلاق مشروعات الجودة، وأنه خلال عام 2004 بدأ تنشيط تلك البرامج، وقد وضعت الجامعة أول استراتيجية لتطوير الجامعة، وأنه يتم تطوير برامج دراسية واستحداث أخرى وانهاء برامج أخرى.
وأضاف"الكردي" أن العالم يدخل في الثورة الصناعية الكبرى الرابعة القائمة على العلم والمعرفة، يجب التحرك بسرعة شديدة، لخلق فرصة عمل للخريجين في المجالات الحديثة، المتواكبة مع سوق العمل، وانه سيتم ادخال برامج جديدة، وأنه يتم تطبيق نظام الساعات المعتمدة، وأن ذلك يرجع إلى أنه هناك فرص للتدريب والتبادل الطلابي مع الاتحاد الأوربي، وأن نظام التعليم الحالي لا يسمح بمعادلة الشهادات.
وذكر انه في ذات الوقت يتم استحداث وسائل جديدة للتعلم، خاصة أنه لا يمكن الطالب تعلم جميع المقررات العلمية، أنما يتم تعلم الطالب كيفية البحث عن المعلومة وتحليلها والوصول إلى نتائج.
كما قال إن جامعة الإسكندرية لها بعد إفريقي وأنها الجامعة الوحيدة التي لها فرع في جنوب إفريقيا، وأن الجامعة تقدم 35 منحة لدول حوض النيل، وقد تم زيادتها إلى 65 منحة، وهناك تعاون مع 15 دولة إفريقية، لان التعليم هو القوة الناعمة التي يتم الدخول لها على الدول الأخرى.
فيما قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إن مصر بحاجة إلى مشروعات تساعد في نقلة حضارية، وأنه بالحديث عن الشباب يتم الحديث عن التعليم الذي يعد المشروع القومي الأول.
جاء ذلك خلال جلسة"تطوير التعليم وصناعة قادة المستقبل" المنعقدة خلال ملتقى الإسكندرية الأول للشباب المنعقد اليوم الأثنين بمكتبة الإسكندرية، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، ونواب البرلمان وعدد كبير من الشباب.