اوصى مشاركون في 'مؤتمر العرب الفلسطينيون بالداخل: تحديات وآفاق في التنمية المجتمعية'، الذي عقدته كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة النجاح الوطنية، اليوم الأحد، بضرورة إنشاء مركز دراسات إسرائيلية في الجامعة. كما أوصوا بتشجيع التواصل بين الأهل على جانبي الخط الأخضر، وتشجيع الاستثمار في البنى التحتية ورأس المال البشري، وتشجيع الانفتاح الاقتصادي العربي في أراضي 48. وعالج المؤتمر قضايا تحديات التنمية المجتمعية الشاملة التي تواجه المجتمع العربي في الـ48، كما ناقش المؤتمر إمكانيات بناء مجتمع يعتمد بالأساس على طاقاته الذاتية، كما هدف إلى بحث آفاق التحديات الأساسية التي تواجه المجتمع العربي من زوايا مختلفة وسيقدم اقتراحات للدور الذي سيلعبه المجتمع المدني في الأمر، إذ قدم العديد من الباحثين من جامعة النجاح الوطنية ومن ممثلي أراضي 48 العديد من أوراق العمل في مواضيع المؤتمر المختلفة. وعقد المؤتمر بدعم من جمعية 'إعمار للتنمية والتطوير الاقتصادي'، في مدرج الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم. وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد رئيس الجامعة رامي حمد الله، أن الظروف التي يمر بها شعبنا في أراضي 48 وفي الضفة الغربية متشابهة ومعاناتهم واحدة في مجالات الحياة الاجتماعية والفكرية والاقتصادية. وأضاف أن جامعة النجاح الوطنية تسهم في مسيرة العلم والفكر والتربية والوطنية، انطلاقاً من فلسفتها بأن التعليم يسهم في رفع كفاءة الإنسان ويوسع من أفقه ويعده إعداداً مناسباً للمجتمع وتحمل المسؤولية. بدوره، تحدث عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية د. طارق الحاج، عن سياسة كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في الجامعة بتطوير الطالب فيها من خلال المحاضرات التعليمية من جهة ومن خلال إشراك الطالب في مؤتمرات وندوات وورش عمل تنمي فكره من جهة أخرى. وفي كلمته أكد د. سليمان أحمد، على أهمية عقد هذا المؤتمر في جامعة النجاح الوطنية الذي يقوي العلاقات المتينة بين أبناء شعبنا في الوطن. وتحدث أحمد عن الأوضاع التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في أراضي 48 والظروف الصعبة التي يعانون منها.