أشاد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط بمبادرة بنك المعرفة والتي يجري تنفيذها برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى والتي ترتكز على إنشاء قاعدة للمعرفة تربط مصر بكافة المؤسسات العلمية والبحثية فى كافة دول العالم ، موضحاً أهمية ذلك في توفير مناخ علمي متقدم وبيئة بحثية ملائمة للإستثمار فى بناء عقل وفكر الإنسان .

وأكد أن نجاح هذا المشروع من شأنه الحد من تفشي ظاهرة العقول المهاجرة وهو ما تعانيه مصر على مدار عقود طويلة وعدم عودة أبنائها من العلماء والباحثين بعد انتهاء الفترة المخصصة لبعثاتهم وخاصة للدول الجاذبة للهجرة مثل كندا واستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا .

جاء ذلك خلال استقبال رئيس جامعة أسيوط وفداً من المجلس الأعلى للجامعات والمسؤول عن المشروع والذي يضم الدكتور خالد عبد الفتاح مدير مشروع مكننة الجامعات في المجلس الأعلى والدكتور محمد حسن مسؤول بالمشروع، ومحمود داود ممثل الشركات المشتركة في المشروع، وذلك بحضور الدكتور حسني ابراهيم المدير التنفيذي لنظم المعلومات بالجامعة، والدكتور طارق كمال مدير مشروع مكننة المكتبات بالجامعة، والدكتور عادل رسمي عميد كلية التربية، والدكتور عصام زناتي عميد كلية الحقوق سابقاً ، وخالد عارف مدير إدارة المكتبات.

ويأتي ذلك فى إطار زيارة الوفد لجامعة أسيوط لتعريف الباحثين بأهمية بنك المعرفة وتدريبهم على كيفية الاستفادة منه ، وقد أشاد الدكتور خالد عبد الفتاح بتجربة جامعة أسيوط الفريدة والمتميزة فى هذا المجال والتي نجحت فى مكننة وادخال كافة مقتنياتها على المكتبة الرقمية وتسعى بجدية لرفع وعي دارسيها في تلك الآلية لتعظيم الاستفادة منها ، موضحاً أنه فى اطار ذلك المشروع تم بالفعل مكننة 30% من كافة الرسائل التى تم اجازتها على مستوى الجامعات المصرية مع متابعة العمل للإنتهاء من النسبة المتبقية وذلك بفضل إنشاء نظام مصري بمساهمة من جامعة المنصورة، وذلك لمكننة الجامعات حيث نجح فى مكننة 390 مكتبة ونحو 1150 دورية مصرية كما يتيح مكننة الندوات والمؤتمرات الكترونياً.