الكويت ـ كونا
اختتم وفد الطالبات الكويتيات (كن من المتفوقين) هنا اليوم رحلته التي استمرت مدة اسبوع الى اوزباكستان ونظمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. وأقامت السفارة الكويتية لدى اوزباكستان مأدبة غداء تكريمية على شرف الوفد يوم امس في ختام الرحلة. والتقى الملحق الدبلوماسي في السفارة احمد الغانم والسكرتير الثالث عبدالعزيز الظفيري بالوفد وناقش مع الطالبات تفاصيل رحلتهن الى طشقند وسمرقند وآراءهن في مشاريع الصندوق وانطباعاتهن عن اوزباكستان والشعب الاوزبكي وحضاراته وعاداته وتقاليده. وفي هذا الصدد استطلعت وكالة الانباء الكويتية (كونا) رأي بعض الطالبات حول اهمية الرحلة وما تعلمنه من خلالها وخاصة بعد زيارة مشاريع الصندوق والتعرف على تاريخ طشقند وسمرقند. واكدت الطالبات ل(كونا) اهمية دور الصندوق في اوزباكستان وعلى وجه الخصوص دوره في القطاع الصحي حيث يعكس الصندوق من خلال هذه المشاريع سمعة دولة الكويت في جميع البلدان ودعمها لمشاريع التنمية. واوضحن ان الصندوق قدم قروضا ميسرة لستة مشاريع تنمية قيمتها حوالي 9ر31 مليون دينار كويتي (108 ملايين دولار) منذ عام 1997 في قطاعات المياه والري والكهرباء والصحة. وقالت الطالبات ان الفرصة التي قدمها لهن الصندوق من خلال زيارة اهم المشاريع في سمرقند وطشقند وكذلك الجولات الترفيهية كانت افضل مكافأة لتفوقهن خلال العام الدراسي الماضي. واشرن الى ان الرحلة رفعت مستوى ثقافتهن العامة من خلال المعلومات التي قدمت لهن عن التاريخ الاوزبكي فضلا عن الكثير من الفوائد الشخصية والاجتماعية بالإضافة الى تطوير مهارات البحث والاستكشاف. واعربت الطالبة سارة العتيبي عن سعادتها بالرحلة التي كانت تعليمية وترفيهية في الوقت ذاته حيث استمتعت بزيارة مشروع اعادة تأهيل 171 عيادة طبية للطوارئ الذي ساهم الصندوق في تمويله. وابدت العتيبي فخرها واعتزازها بالدور الذي تقوم به دولة الكويت للدعم المستمر لمثل هذه المشاريع. من جانبها وجدت الطالبة فاطمة عبدالله ان اوزباكستان هي اكثر المقاطعات جمالا ومتعة وان الشعب الاوزبكي متواضع بشكل كبير مشيرة الى استفادتها من زيارتها لمشاريع الصندوق. وقالت الطالبة مريم محمد جمال ان الرحلة كانت ممتعة حيث استمتعت بكل لحظة قضتها في الرحلة واستفادت من كل معلومة تلقتها. يذكر ان اليوم الاخير من رحلة الطالبات تضمن ايضا زيارة لاكبر سوق في طشقند. وغادر وفد الصندوق طشقند اليوم متوجها الى دولة الكويت بعد رحلة ممتعة وتعليمية استمرت منذ بداية الشهر الجاري.