القاهرة - مصراليوم
- الطفل منذ الولادة وحتى عامه الأول يتعلم هذه المهارة عن طريق معاملة والده أو والدته له عندما يكون خائفا أو غاضبا أو متوترا. وتبدأ عملية تفهم الطفل لمشاعر الآخرين وتعاطفه معهم عن طريق الثقة وعلاقته مع أهله وكيفية استجابتهم بحب لحاجاته واحتياجاته المختلفة.
- إن الطفل ما بين عامه الأول والثانى يكون لديه مخزون من المشاعر والأحاسيس القوية ولكنه لا يعرف كيفية التعامل معها أو تعريفها. ويمكن للأب أو الأم مساعدة الطفل على تحديد شعوره.
- إن تعليم الأطفال فى المرحلة العمرية بدءا من ثلاث وحتى خمسة سنوات قيمة المشاركة أمر مفيد، فإذا كان طفلك يلعب مع أصدقائه مثلا، علميه أن كل شخص فيهم يجب أن يأخذ دوره فى اللعب بالألعاب المختلفة مع السماح له باستبعاد بعض ألعابه التي لا يريد للجميع اللعب بها. احرصى على أن تظهرى للطفل تقديرك له عندما يتصرف بطريقة جيدة.
ببلوغ طفلك عامه الرابع، فإنه يبدأ فى ربط عواطفه بمشاعر وأحاسيس من حوله، فهو قبل هذه السن يؤمن بأن كل الناس يشعرون نفس شعوره ويفكرون مثله.
عندما يبلغ طفلك الخامسة من العمر فما فوق، يجب عليك أن تبدئى فى التحدث معه بشكل منتظم عن مشاعره ومشاعر الأخرين وحاولى أن تجعليه يدرك أن الجميع بغض النظر عن السن أو أى عوامل أخرى يشعرون بنفس المشاعر. لذا حاولى أن تضعى على طفلك في مواقف افتراضية مختلفة على أن تسأليه مثلا ماذا سيكون شعوره إذا قام صديقه بسبه أو العكس.
يجب أن يكون الوالدان قدوة لطفلهما، حاولي أن تجعلى طفلك يراقب بعض المواقف الإجتماعية المختلفة والتى تجعله يدرك ويستوعب معاناة الآخرين عن طريق بعض التصرفات البسيطة مثل فتح الباب لشخص أكبر سنا أو السماح لطفل يعانى من نوع من أنواع الإعاقة ركوب الأرجوحة.