حزن الأطفال

أكدت دراسة نفسية تشيكية، أن مظاهر الكآبة لدى الأطفال والمراهقين، منفصلة ومستقلة تماماً. وهو ما تستطيع الابحاث النفسية الاستدلال عليه وبرهنته، خاصة بتتبع واستنتاج عمق حالة حزنهم، أو كبتهم او افكارهم السلبية أو لامبالاتهم.

 وبينت الدراسة التشيكية، الأخيرة، في هذا الصدد، أن الطب النفسي الحديث يتقن، بشكل جيد، تشخيص المتلازمات الأساسية لمرض الكآبة لدى الأطفال والتي هي المتلازمات التي تسجل لدى الناس البالغين، ذاتها، إذ يجري تبين ذلك من خلال المظاهر المذكورة، يضاف إليها: حدوث اضطرابات النوم. وتشير الدراسة نفسها، إلى أن مرض الكآبة يصيب عادة 1 % من الأطفال، و5 % من عدد المراهقين، الأمر الذي يعد مقلقا، كون حالة الكآبة تزيد الميول نحو محاولات الانتحار. ويوصي القائمون على الدراسة، الأهل، وعند حدوث التغييرات في تصرفات الأطفال والمراهقين، بالبحث عن طبيب نفسي متخصص بالأطفال.