الملكة رانيا العبدالله

تُعد أناقة الملكة رانيا العبدالله واقعًا لا خلاف عليه؛ فهي لا تُنافس كـ "أيقونة للموضة" على مستوى الشرق الأوسط فحسب؛ بل هي واحدة من نجمات الأزياء على مستوى العالم، واللافت أنها تُنافس نجمات وملكات العالم وتتصدر صفحات الصحافة العالمية، على الرغم من معايير الحشمة التي لا تحيد عنها.

وتأتي كل إطلالات الملكة رانيا بتوقيع كبريات دور الأزياء حول العالم، ولكن نلاحظ أنها تُضيف بعض التفاصيل حتى يتفق التصميم مع أسلوبها ومعاييرها الشرقية، والغريب أنها عادة ما تذهب بالتصميم الأصلي إلى مزيد من الأناقة والترف.

ونتوقف في السطور التالية عند بعض الإطلالات التي أضافت لها الملكة رانيا بعض التفاصيل.

 

 

تصاميم عالمية غيرتها الملكة رانيا؛ لتناسب أسلوبها
وتألقت الملكة رانيا العبدالله خلال زيارتها إلى المملكة العربية السعودية بـ "فستان وردي بودري"، من دار "رالف آند روسو"، التصميم الأصلي بدون أكمام، ما لا يلائم الملكة رانيا على الإطلاق؛ لذلك أُضيفت للتصميم أكمام منفوخة متوسطة الطول، أضافت مزيدًا من الوقار للتصميم؛ بخاصة وأن التصميم مزين برباط عنق، أما الجزء السفلي "التنورة"، بكسرات البليسيه المتصدرة الموضة.

وكانت الملكة رانيا قبل هذه الإطلالة، أطلَت بفستان من فيرساتشي، بقماش الساتان اللماع، الذي عزز بريقه اللون الأحمر الصريح، ظهر التصميم الأصلي لهذا الفستان على منصة عرض الأزياء على العارضة بيلا حديد، وتميز في الأصل بشق الساق الطولي الذي يكشف الساق بالكامل، إلا أن الملكة رانيا بالطبع تخطت هذا الجزء من التصميم، ورغم ذلك بدا الفستان أكثر أناقة.

ونذهب إلى إطلالة الملكة رانيا العبدالله في الصين؛ حيث أطلَّت بــ بنطلون فضفاض أسود مع سترة من الحرير، تمزج بين اللون الأبيض كلون أساس، مع كرانيش طولية بالأحمر وحزام أسود يضم الخصر، هذا التصميم بتوقيع المصمم جورج شقرا، وكان مزودًا بطبقات من الكرانيش الدائرية، ولكنها استغنت عن جزء من الكرانيش؛ حتى لا تبدو بإطلالة لا تناسب بساطتها ومكانتها كملكة، يُذكر أن الملكة رانيا كانت تغازل الثقافة الصينية في هذه الإطلالة؛ لأن اللون الأحمر في الثقافة الصينية دلالة على السعادة.

كما ظهرت في وقت لاحق بـ "بدلة سماوي" بتوقيع علامة أرمانو سيرفينو، مزينة برباط عنق أسود مطرز، استبدلت به الملكة رانيا رباطًا آخر بلون البدلة ذاته.