القاهرة - مصر اليوم
سلمت "صباح" صاحبة الـ٢٠ عاما نفسها للشيطان، وتنازلت عن أعزّ ما تملك فشربت من كأس الرذيلة، فأثمر ذلك عن جنين يتحرك داخل أحشائها.
مغامرات المراهقة الطائشة مع ابن الجيران انتهت بجريمة قتل، ضحيتها طفلة لم تتجاوز ٢٤ ساعة من عمرها كل ذنبها أنها ابنة لامرأة بلا قلب، وأب انتزع منه الضمير والإنسانية.
البداية بعثور أهالي منطقة الزاوية الحمراء على طفلة صغيرة، لم تتجاوز يومين غارقة في دمائها بها عدة طعنات بأماكن متفرقة من الجسد ملقاة داخل صندوق قمامة.
على الفور تم إبلاغ قسم شرطة الزاوية الحمراء، وبالتحريات تمكنوا من توقيف المتهمة "صباح.ط.أ"، بعدما أكدت التحريات ارتكابها للواقعة.
وخلال تحقيقات النيابة اعترفت الأم المتهمة بأنها تربطها علاقة غير شرعية بابن الجيران، فأعتاد ممارسة الرذيلة معها حتى حملت منه سفاحا، وعندما علمت بذلك قامت بالاتصال بعشيقها أكثر من مرة الذي رفض مقابلتها أو الاعترف بجريمته.
فما كان أمامها سوى المكوث في المنزل طيلة مدة الحمل مستغلة خلو المنزل بعد وفاة والدتها ووالدها المسن الذي لم يلاحظ انتفاخ بطنها لبدانة جسدها، وعندما جاءت ساعة الوضع ذهبت إلى الحمام لتضع طفلتها، وبعد مرور يوم على مولدتها قامت بطعنها ٤ طعنات بالرقبة والبطن ووضعها داخل "كيس بلاستيك" وإلقائها داخل صندق قمامة بالمنطقة، وتيقنت بذلك أنها تخلصت من جريمتها لكن مباحث القاهرة تمكنت من اكتشافها.
أمرت نيابة شمال القاهرة بحبس المتهمة ٤ أيام على ذمة التحقيقات والتصريح بتشريح ودفن جثة الطفلة وضبط وإحضار عشيقها للتحقيق.