القاهرة - مصر اليوم
خيم الحزن على متابعي الداعية الإسلامية عبلة الكحلاوي، عقب الإعلان عن وفاتها مساء اليوم، عن عمر ناهز 72 عامًا، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد داخل إحدى المستشفيات، بحسب ما ذكره شقيقها، الدكتور محمد الكحلاوي.
وسبق للداعية الإسلامية عبلة الكحلاوي الحديث عن موتها، أثناء مداخلة هاتفية خلال الأشهر الماضية لعام 2020، وذلك ردًا على الشائعات الأخيرة التي طالتها، عن وفاتها، لأكثر من مرة.
كيف تحدثت عبلة الكحلاوي عن موتها؟
تحدثت «الكحلاوي» في مداخلة هاتفية مع الإعلامي «عمرو أديب» في برنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «أم بي سي مصر»، عن موتها، ردًا على الشائعات المتداولة عن وفاتها، قائلة: «قولت لك الحمد مهما استطال البلاء، لك الحمد مهما استبد الألم، لك الحمد إن الرزايا عطاء، وإن المصيبات بعض الكرم».
وأستطردت حديثها: « ونحن في حضرة قضاء الله لازم نقول يارب، والأشجار يا ابني لا تموت إلا واقفة».
وواصلت «الكحلاوي»: «ربنا يحمي مصر، أنا شوفت الخير كله والدعم الجميل من قيادة هذه الدولة، وربنا يزيح الغمة»
موعد إقامة جنازة عبلة الكحلاوي
ومن المقرر أن تقام جنازة الداعية «الكحلاوي» غدًا الإثنين، بعد صلاة الظهر من مسجد الدكتورة عبلة الكحلاوي بمنطقة القطامية.
وجدير بالذكر، أن الدكتورة عبلة الكحلاوي من مواليد 15 ديسمبر 1948، وتمكنت من الحصول على الدكتوراه عام 1978 في الفقه المقارن، كما تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة.
وتولت «الكحلاوي» منصب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهي مؤسس جمعية الباقيات الصالحات، ومقدم العديد من البرامج الدينية في القنوات الفضائية، وكلفت بإلقاء دروس دينية في الجامع الأزهر ولها درس أسبوعي في بيت الحمد بمسجد المقطم أيضا.
قد يهمك ايضا