محكمة الأسرة

ردّت الزوجة “ن.م”، على الاتهامات التي وجهها إليها زوجها بالجمع بين زوجين خلال فترة عمله بالخارج وارتكاب فعل الزنا، أنه "على مدار عامين ذهب فيها زوجي للعمل بالخارج، كنت أعمل لإرضاء والدته وتلبية متطلباتها التي لا تنتهي وتناسى أن له زوجة لها حقوق شرعية".

وأضافت الزوجة، “عندما طلبت منه النزول إجازة في إحدى المكالمات الهاتفية شتمني هو ووالدته واتهموني بسوء الأخلاق، وانحازت لهم أسرتي"، مؤكدة "تحملت العيش بمفردي محرومة من الحقوق الشرعية وأعمل خادمة لوالدته وشقيقاته وتحملت سخريتهم”.

وقالت الزوجة، “لجأت إلى أسرتي بعد إقامة دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بزنانيري، بعد رفض زوجي العودة من الخارج، وعلمي أنه تزوج من أخرى، فقام شقيقي باتهامي بفضيحتهم وأجبرني على الذهاب والتنازل عن القضية، وعندما رفضت الرجوع لمنزل أسرة زوجي، ضربني وقص شعري وحرق جسدي وحبسني في الغرفة”، مشيرة في ردها على اتهامات الزوج بالزنا والجمع بين زوجين” كانت أسود أيام في حياتي ولم أجد حل غير البحث عن الاحتواء الذي منحه لي صديق منذ أيام الدراسة واعتبرت نفسي أمام الله مطلقة وتزوجت بشهادة الشهود”.