القاهرة ـ مصر اليوم
جذبت الأنظار بمهاراتها وقدرتها على العمل في مهنة تقتصر على الرجال فقط، تعمل بكل حرفية واتخذت شعار "لا مجال للخجل في العمل" مبدأ لها، لتبدأ وظيفتها في صالون حلاقة رجالي، لتبهر الجميع بمهاراتها وقدرتها على تصفيف شعر الرجال بقصات مختلفة.
بدأت وردة أحمد، العمل في صالون الحلاقة منذ شهر يوليو الماضي، ورغم ندرة الفتيات العاملات في هذا المجال إلا أنه كان الأقرب لها لاختلافه عن مجالات العمل الأخرى: "حبيت اشتغل في صالون حلاقة رجالي لأن محدش اشتغل فيه قبل كده" بدأت العمل "كاشير" في صالون الحلاقة، وخلال تلك الفترة حاولت تعلم طريقة عمل قصات الشعر المختلفة، وتنظيف البشرة، حتى تبدأ رحلتها في العمل بصالون الحلاقة بعد إعلان فتح التدريب للشباب.
ورحب أهلها بعملها في المجال، ولكن مخاوف انتابت الأهل من ردود فعل الآخرين: "اهلي رحبوا بالفكرة بس حذروني من رد فعل الناس علشان محدش يضايقني".
ساعدها العمل على استكمال مشوارها التعليمي الذي توقفت عنه صاحبة الـ22 عامًا، بسبب الظروف المادية: "لما لقيت شغل استقر فيه قررت أقدم تجارة جامعة مفتوحة، وقدرت أوفق بين الشغل والدراسة علشان أحصل على مؤهل دراسي".
واجهت الفتاة العشرينية مجموعة من الصعوبات كانت عائقا أمامها في بداية عملها، بداية من نظرة الآخرين لها: "من أصعب المواقف نظرة بعض الناس ليا، وكلام مش حلو علشان بنت وبشتغل في مجال بعيد عن البنات".
أتقنت "وردة" العمل في الحلاقة بعد تدريب كمال وهبه صاحب الصالون الذي تعمل معه: "أنا دلوقتي بعرف أعمل تنظيف بشرة وسيشوار، وبتعلم أكتر قصات الشعر المختلفة".
وقد يهمك أيضًا: