شريك الحياة جثة هامدة

 رفضت إحدى الزوجات الأميركيات الاستسلام لفكرة موت زوجها البالغ من العمر 78 عامًا، وقررت التنزّه معه بعد موته لعدة أيام في مختلف الأماكن التي كان يعرفها في ولاية ألاسكا الأميركية.

وحسب تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس" بشأنتلك الواقعة المثيرة؛ حملت الزوجة البالغة من العمر 75 عامًا جثة زوجها في تابوت بعد مغادرة المستشفى، ووضعتها في سيارتها الخاصة، وأكدت أنها ستطوف بها لعدة أيام الأماكن التي كان يفضلها قبل موته.

ونقلت إحدى الصحف المحلية في ألاسكا عن الزوجة قولها: "قضينا أسعد أيامنا في تلك المناطق، ومن الصعب وداع شريك الحياة دون زيارتها مجددًا، ولو كان جثة هامدة".

الزوجة التي أصيبت بهوس فراق الزوج، وفقًا لآراء المتخصصين بالطب النفسي، وضعت على جثة زوجها داخل التابوت مادة كيماوية تضمن الحفاظ عليها وحمايتها من التحلل، وشاهد مرتادو المواقع التي زارتها مع جثة الزوج، محاولاتها الرامية لإقناع نفسها بوجوده بجوارها كأنه حي.

وتنقل الصحيفة المحلية عن شهود العيان قولهم: "في البداية، كنا على يقين بأنها مصابة بالجنون، لكنها اكتسبت تعاطفنا عندما علمنا بتفاصيل قصتها التي تعبر عن معاني الوفاء والحب والرومانسية".​