القاهرة - مصر اليوم
بعد أيام من إحالة فتيات "التيك توك" للجنايات، بتهمة الاعتداء على القيم الأسرية، وإحالة الراقصة سما المصرى بتهمة التحريض على الفسق والفجور، أعلنت النيابة العامة حبس شيرى هانم ونجلتها بتهمة نشر فيديوهات مخلة بالأداب العامة، نرصد فى النقاط التالية أنواع الحرائق المخلة بالآداب.
1- جريمة الفعل الفاضح فى الطريق العام، ومن أهم شرط فى تلك الجريمة هو توافر ركن العلانية يعنى يتم الفعل الفاضح فى مكان عام والفعل الفاضح هو كل فعل خادش للحياء
2- جريمة الاعتياد على الفسق والفجور، ومن أهم شرط فى تلك الجريمة هو ركن الاعتياد، أى تكرار الفعل أكثر من مرة.
3- جريمة التحريض على الفسق والفجور، وأهم ركن فى تلك الجريمة، هو ثبوت التحريض سواء بالقول أو الفعل أو الإشارة للتحريض على ارتكاب الفعل الفاحش.
4- جريمة إدارة مسكن لارتكاب أعمال منافية للآداب العامة، وأهم شرط فى تلك الجريمة هو علم صاحب المسكن بإدارة المسكن فى تلك الأفعال، وبثبوت عدم علمه تنتفى الجريمة.
وكانت النيابة العامة، قد أمرت بحبس المتهمتيْنِ «شريفة» -وشهرتها «شيري هانم»- و«نورا» -وشهرتها «زمردة»- لاتهامهما بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهما حُرمة الحياة الخاصة، ونشرهما بقصد التوزيع والعرض صورًا ومقاطع مصورة خادشة للحياء العام، وإعلانهما دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتياد إحداهما ممارسة الدعارة وتحريض الأخرى لها ومساعدتها على ذلك وتسهيلها لها، وإنشائهما وإدارتهما واستخدامهما حسابات خاصة بالشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
ورصدة «وحدة الرصد والتحليل» بـ«إدارة البيان بمكتب النائب العام» غضب رواد التواصل الاجتماعي مما تنشره المتهمتين من مقاطع تتضمن إيحاءات جنسية وسبابًا وعبارات تخدش الحياء بمواقع التواصل الاجتماعي، وتلقت عدة مطالبات بإلقاء القبض عليهما والتحقيق معهما عبر الصفحة الرسمية لـ«لنيابة العامة» بموقع «فيس بوك»، وعبر خدمة الشكاوى الإلكترونية لـ«لنيابة العامة»، وتزامنًا مع ذلك تبينت «الإدارة العامة لحماية الآداب» بـ«وزارة الداخلية» -من خلال المتابعة والتحريات- انتشار المقاطع المصورة المذكورة للمتهمتين بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؛ بقصد التربح منها من خلال رفع نسب مشاهدتها، مما أثار غضب رواد تلك المواقع، وقد أمكن للتحريات تحديد هويتهما ومحل تواجدهما، فألقى القبض عليهما وأحيلا إلى «النيابة العامة» لاستجوابهما.
وشاهدت «النيابة العامة» المقاطع التي نشراها بالمواقع المذكورة، واستجوبتهما، فأقرت إحداهما بإنشائهما قناة بأحد مواقع التواصل للتربح منها من خلال نشر مقاطع وضعا لها عناوين تتضمن إيحاءات جنسية وألفاظًا نابية؛ لرفع نسب المشاهدة لها، ومِن ثَمَّ التربح منها، بينما أقرت الأخرى باعتيادها ممارسة الدعارة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، واستغلال ما حققتاه من شهرة من خلالها.
وتبينت «النيابة العامة» من فحص هاتف الأخيرة العديدَ من المحادثات والرسائل الجنسية، وطلبها من البعض تحويلات نقدية لممارسة الدعارة، كما طالعت «النيابة العامة» بإرشاد المتهمة التحويلات البنكية التي تلقتها عبر أحد المواقع بالشبكة المعلوماتية.
قد يهمك أيضا :