القاهرة - مصر اليوم
داخل جدران محكمة الأسر في مدينة طنطا في محافظة الغربية تقف" أسماء.س، ع" أمام النيابة تنتظر تحديد معاد جلسة الخلع من زوجها، "دي هيبقي أسعد يوم في حياتي يوم متخلع منه" قالتها أسماء وهي تتلقي موعد تحديد الجلسة، وتروي قصتها مع زوجها التي دفعتها الي رفع قضية خلع بعدما رفض تطليقها.
وتقول أسماء انها تزوجت وكان عمرها 18 عامًا من "م.م.ش" فرد شرطة ومنذ بداية زواجها الذي استمر 11 عامًا وأنجبت منه بنتين، كان زوجها سيء المعاملة لها ولبناتهم فلم يكن يتحمل مسؤولية مصروف المنزل، وكان دائما يشتري طعامًا فاخرًا وجاهز من خارج المنزل ولا يسمح لها أو لبناتها الأكل معه قائله " كان يقولنا مشي نفسك بأي حاجة أنا راجل وبشتغل وكان يأكل لوحده ويسبنا".
واستكملت أسماء روايتها" الأكل والمصاريف مقدور عليها كنت بمشي نفسي أنا والعيال فعلا علي قدنا، لكن اللي مقدرتش استحمله انه يخلي قعدات شرب الحشيش بتاعته، هو وأصحابه عندنا في البيت، و كان بيطلب مني أحط مكياج وألبس لبس ضيق وأدخل أقعد، وأسهر مع صحابه وأهزر معاهم وممكن الموضوع يزيد عن كدا ويوصل لمعاشرة عادي مقابل أنه ياخد منهم المخدرات من غير فلوس".
تسترد الزوجة وهي تبكي " الموضوع دي حصل كتير، وكنت لما اعترض يضربني بشكل بشع لحد موصلت لمرحلة اني بناتي كبرو، بخاف يكونوا هما الضحايا الجدد ليه، اللي يبيع مراته يبيع بناته بسهولة، فقررت إني أطلق ولكن معرفتش أثبت عليه حاجة، من دي ومكانش قدامي غير الخلع عشان خاطر بناتي".