القاهرة - مصر اليوم
"جوزي مبيعرفش وبينام لوحده خايفة أضعف" ، كلمات مليئة بالحزن والتردد على لسان مروة التي تبلغ من العمر 23 عام ، وخريجة خدمة اجتماعية، وبدأت حديثها قائلة "متجوزة من عام زواج تقليدي ، والدي متوفي منذ صغري ، وتزوجته اعتبارًا بأنه سيكون عوض للأب وحياتي لكن كان ينتابني شعور دائم أنه مجبر على تلك الزيجة".
وتابعت مروة "مع العشرة اكتشفت أنه لم يحبني ولا قبل الزواج ولا بعده ، "إبراهيم" زوج أناني كل همه في الحياة المال فقط ، فهو لم يكن مثل أي زوج يتقرب من زوجته ، ويتناقش ويتكلم معها حتى من أول أيام الزواج فهو على هذا الحال، حاولت التقرب منه بالحب والحنان، لكنه دائمًا صامت، وعندما نختلف يظهر وجهه الحقيقي في الشتائم والإهانة، وأحيانًا الضرب حتى بعلاقتنا الخاصة، لم يفتكرني إلا كل شهر مرة".
وأردفت مروة، والدموع تنهمر من عينيها، "بعد عام من زواجنا ، وهو ينام في غرفة مستقلة ، تحدثت له كثيرًا، وبكيت له عن احتياجي له وأني بحاجة لمن يملأ فراغي العاطفي ، لكن كان كل مرة ردوده صادمة ، أنا مش فاضي كلامك ده كلام فاضي".
واختتمت الزوجة "زهقت منه ومن معاملته القاسية ولجئت للنت لكني خفت من أن أقع بالخطيئة، وتركت له المنزل منذ أربعة شهور لكنه لم يسأل عني ، واتصلت به، وطلبت منه الطلاق لكنه رفض، لذلك جئت إلى القضاء ورفعت دعوى خلع تحمل رقم 2352 لعام 2017 أحوال شخصية.