العريش ـ محمد سليم سلام
انتشرت مؤخرًا في ولاية "بيهار" الواقعة في شمال شرق الهند، أحد أفقر المناطق في البلاد، ظاهرة اختطاف الرجال لزواجهم قسرًا، حسب ما جاء في موقع "theladiesfinger".
تعود ظاهرة خطف العريس إلى السبعينيات من القرن الماضي، عندما قرّر مزارع لديه 7 بنات إرغام الفتيان على الزواج منهن، والسبب وراء هذه الظاهرة أنه من عادات الزواج في الهند دفع النساء لمبالغ باهظة كمهور للرجال، وبسبب أن بعضهن غير قادرات على دفع هذه المبالغ للعرسان، يلجأن إلى هذه الوسيلة.
وازداد عدد حالات خطف العريس في بيهار إلى 3000 حالة في العام الماضي و830 في عام 2017 حتى الآن، وتكون مُعدلات اختطاف الرجال البالغين الذين تجاوزت أعمارهم 18 عاما أعلى من الفتيان دون سن 18 عاما، إذ يُفضل العديد من الضحايا القبول بالزواج خوفًا على حياتهم.
زوج "غيور" يضرب زوجته عن كلّ إعجاب على "فيسبوك".
تخضع سيدة في الأوروغواي لعملية جراحية لإعادة بناء وجهها، بعد أن تعرضت للضرب المبرح على يد زوجها، بسبب الإعجابات التي تلقتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وتمكنت الشرطة في الأسبوع الماضي، من إنقاذ أدولفينا كاميلي أورتيغوزا (21 عاما)، بعد أن احتجزها زوجها بيدرو هيربيرتو غالينو (32 عاماً) في المنزل، واعتاد على ضربها بشكل يومي، وكان وجهها مشوها بالكامل، لدى عثور الشرطة عليها، حسب صحيفة ميرور البريطانية.
وقال محامي أدولفينا، إن الزوج كان يهاجم زوجته ويضربها بعنف، في كل مرة تتلقى إعجابا على الصور التي تنشرها على "فيسبوك"، وكان يضربها في كل مرة يتفاعل فيها أحد أصدقائها مع منشوراتها على الموقع.
ولم يكتفِ بيدرو بذلك، بل استطاع أن يسيطر على صفحة زوجته في "فيسبوك" بالكامل، وبدأ ينشر صورها، ومن ثمّ يقوم بلكمها وركلها، عن كل إعجاب على هذه الصور، مما جعل الرعب يسيطر على أدولفينا، مع كل إشعار تتلقاه من "فيسبوك".
ولم يكن أصدقاء أدولفينا على "فيسبوك" على علم بأن كل تفاعل مع منشوراتها، سيعرضها للضرب المبرح، وكان الزوج يضع قماشة في فمها، حتى يمنعها من الصراخ خلال ضربها.
ولم تنج أدولفينا من هذه الجحيم، إلا عندما اضطر والد الزوج، للجوء إلى الشرطة، بعد أن كاد آخر هجوم تعرضت له أن يتسبب بمقتلها، وتم توقيف الزوج، ووجهت له الشرطة تهمة الشروع بالقتل، وقد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عاما، في حال ثبوت التهم الموجهة ضده.