أظهرت دراسة طبية أن الأمريكيات ذات الأصول الأفريقية اللاتى يتبعن نظاما غذائيا يجدن صعوبة ومشقة فى فقدان والتخلص من الوزن الزائد، بالمقارنة بالأمريكيات من البيض، وذلك بسبب ضعف آلية حرق الدهون والسعرات الحرارية لديهن. وأوضح الدكتور سميث بارنز أستاذ السمنة والغدد الصماء، أن العديد من الدراسات الطبية قد توصلت إلى أن الأمريكيات ذات الأصول الأفريقية يميلن إلى فقدان كيلوجرام أقل من مثيلاتهن ذات الأصول القوقازية. كان العلماء فى الماضى غير متأكدين بصورة كاملة عن الاختلافات بين الأجناس فيما يتعلق بفقدان الوزن، إلا أن الأبحاث التى أجريت مؤخرا تشير إلى أن الأمريكيات ذات الأصول الأفريقية أقل قدرة على التخلص من الوزن الزائد، حيث يرون أن التفسير الوحيد لذلك هو أن أجسامهم بحاجة إلى سعرات حرارية أقل. كان الباحثون قد عكفوا على إجراء أبحاثهم على نحو 39 أمريكية ذات أصول أفريقية، ونحو 66 من البيض، حيث عانت المشاركات من سمنة شديدة وخضعوا بشكل عشوائى إما إلى نظام غذائى محدود السعرات الحرارية، أو نظام غذائى جنبا إلى جنب مع بعض التوجيهات العملية. كما قام الباحثون بقياس استهلاك المرأة للطاقة يوميا فى أول الدراسة ونهايتها مع تتبع النشاط البدنى سواء منفردا أو مع استخدام أجهزة رياضية ليتم تتبعهم لأكثر من ستة أشهر. وأشارت المتابعة إلى أن الأمريكيات من البيض فقدوا فى المتوسط 24 كليوجراما فى مقابل 16 كيلوجراما للأمريكيات ذات الأصول الأفريقية، وذلك وفقا لنتائج الدراسة التى نشرت فى المجلة الدولية للبدانة.