القاهرة - مصر اليوم
روت الشابة نهال عبد الفتاح الرملي، تفاصيل مأساتها مع زوجها في فيديو بثته عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فبصوت متهدج، وبكاء متواصل، سردت نهال تفاصيل المأساة بعد خروجها من النيابة العامة، مطالبة بقانون يحمي حقها، ويحول دون ارتكاب طليقها جرائم عنف ضدها، معبرة عن شعورها بالظلم والإهانة.
جرح غائر بجسدها، تركه طليقها محمود سليم، بعد أن اصطحبت ابنها إليه، من أجل تنفيذ قانون الرؤية، في حين أراد الانتقام منها بطريقة عنيفة، زاعمًا أنها ترفض حدوث اللقاء بينه ونجله، ليرى الصغير بعينيه الانتهاكات التي تتعرض لها والدته، ويمتنع عن الذهاب إلى أبيه، على حد قولها.
"ده مش ضعف، أنا بعيط من القهر، لأن مفيش قانون يحميني ويحمي كل أم معيلة وحاضنة"، بتلك الكلمات وصفت الرمالي حالها، مبررة بثها للفيديو من أجل إخبار كل أب يريد تصفية حساباته مع طليقته، أن النساء سيواصلن الدفاع عن حقوقهن وحقوق ابنائهن بقوة، غير مبالية بشماتة طليقها عند رؤيتها بتلك الحالة.
واضطرت الرمالي إلى التنازل عن المحضر المحرر ضد طليقها في صمت، خوفًا على ابنها، ليسيطر عليها شعورًا بالعجز عن نيل حقها بالقانون، مستنكرة مطالبات البعض بحق الاستضافة، في الوقت الذي تتعرض فيه الأمهات للاعتداء أثناء الرؤية.