محكمة الأسرة

 تلقى زوج صدمتين متتاليتين من زوجته، بعدما أضاع الفرصة الأولى من يديه، ظنًا منه في تعويض مالي عما فعلته زوجته به، فبعدما أصدرت هيئة المحكمة قرارها بحبس الزوجة الهاربة وعشيقها لمدة عامين، تنفس الزوج الصعداء، بعدما اقتص القضاء له من زوجته التي خانته، ولكن سرعان ما فاجئ الزوج الجميع، أثناء نظر جلسة الاستئناف على الحكم، يفجر مفاجأة مدوية وقعت على رأس الحاضرين كالصاعقة، حيث تقدم إلى منصة هيئة المحكمة، بطلب التنازل عن شكواه، واتهام زوجته بالزنا ويريد التصالح.

ووسط دهشة الحضور، أعلنت هيئة المحكمة انقضاء الدعوى للتصالح، فقام الزوج بتطليق زوجته “الخائنة”، بعدما عقد صفقة مع العشيق مقابل أن يتنازل عن دعواه، مقابل حصوله على 150 ألف جنيهًا، ذلك لأنه ميسور الحال، إلا أن الصدمة الثانية التي أوقعت الزوج المخدوع، مغشيًا عليه، فهي قيام طليقته برفع دعوى تطالبه فيها بنفقة، وتبديد منقولات الزوجية، ويأتي الحكم بحصول الزوجة على منقولاتها، وجميع حقوقها الزوجية، عدا حضانة أبنائها التي انتقلت إلى الأب، لفقدان الأم الخائنة شرط المرأة الصالحة للحضانة