مروة خضر

كشفت صحيفة "ديلي ميل" عن قصة الفتاة مروة خضر، أحد ضحايا تنظيم "داعش" في العراق التي تم تعذيبها واغتصابها من قِبل التنظيم المتطرف.

وقالت الصحيفة إن مروة كانت تبلغ من العمر 10 أعوام عندما اجتاح التنظيم قريتها بمنطقة سنجار في العراق، إذ أشهر التنظيم الأسلحة في وجه عائلتها.

وروت عمة الفتاة للصحيفة أن الرجال في القرية كان يتم دفنهم أحياء في مقابر جماعية من قبل "داعش" في حين النساء والأطفال كان يتم أخذهم حيث تم تقسيمهم حسب العمر، وحسب رواية السيدة مهدية، التي هربت للتو من باجوز، آخر مقر لـ"دولة الخلافة"، فإن أكثر الفتيات قيمة هي التي تأخذ إلى كبار الشخصيات، وكانت تتراوح أعمارهن ما بين 10 و20 عاما.

وأوضحت مهدية أن آخر مرة رأت فيها ابنة أخيها كانت مجتمعة مع آخرين في سوق قريبة من حردان، حيث عاشت قبل أن يتم نقلك إلى "عاصمة" الرقة الجهادية.

وأخبرت صديقة مهدية أنها رأت مروة مرة أخرى وكانت حاملا، رغم صغر سنها وهي علامة أخرى مثيرة لبربرية "داعش" التي يقدم عليها في حال استيلائه على قرية في العراق.

قد يهمك أيضاً :

نساء "داعش" بين المعاملة المذلة والبيع بآلاف الدولارات

ألمانية تكشف تفاصيل انضمامها لتنظيم داعش الإرهابي