لندن - مصر اليوم
لمدة تراوحت بين 5 إلى 6 أسابيع؛ خططت امرأة لاستدراج صديقتها الحامل، من أجل تنفيذ جلسة تصوير (فوتوسيشن)، وهي تحمل طفلًا مزيفًا؛ بهدف "حبكة المشهد"، لكن ما خفي كان أعظم؛ فقد دفعتها الغيرة والحقد لقتل وتدمير حياة صديقتها. أرادت سفاحة الحوامل، والتي تدعى «جريم»، أن تجهض صديقتها الحامل «فلافيا» 24 عامًا، وتسرق طفلها، من شدة غيرتها وحقدها؛ بعدما تعرضت لإجهاض جنينها في وقت سابق من هذا العام.
داخل مستودع خزفي قديم في Canelinha، بولاية سانتا جنوب البرازيل، ضربت "جريم"، صديقتها "فلافيا" مرارًا وتكرارًا بحجر، ثم استخدمت نصلا؛ لـ"شق بطنها" واستخراج الطفل. وأفادت السلطات البرازيلية، باعتراف "جريم"- بعد القبض عليها- بأنها أصبحت مهووسة بسرقة طفل؛ بعدما تعرضت للإجهاض، وقد كانت صديقتها حاملًا في الأسبوع الـ 34 عندما قُتلت. والمعجزة أن المولودة الجديدة قد نجت من تلك الجريمة المروعة، وأطلق عليها اسم "سيسيليا"، حيث تم نقلها إلى مستشفى "جوانا دي جوسماو" للأطفال؛ من أجل تلقي الرعاية والعلاج.
وكانت جريم قد نقلت الطفلة إلى المستشفى وادعت أنها أنجبتها، لكن المسؤولين ارتابوا واتصلوا بالشرطة البرازيلية، وخاصة بعد اكتشاف نشرها لصورة على حسابها في أحد مواقع التواصل تظهر ذراعيها ملطختين بالدماء، وطفل رضيع مغطى ببطانية بين يديها قبل الذهاب إلى المستشفى. وسجنت الشرطة "جريم" وزوجها "زلميار" بعدة تهم، شملت "قتل النساء، الشروع في القتل، الولادة الكاذبة،، اختطاف العاجزين، إخفاء جثة". والدة امرأة أخرى، أن سفاحة الحوامل "جريم"، حاولت استدراج ابنتها أيضًا، لكن بمجرد أن علمت أن الذي في بطنها هو "ذكر"؛ تراجعت، فقد رغبت في إنجاب "فتاة"
قد يهمك أيضاً :