القاهرة - مصر اليوم
تفاصيل مُثيرة كشفتها أوراق قضية مقتل سيدة سودانية وتقطيع جثتها على يد تاجر مشغولات ذهبية، وإلقاءها في عدة مناطق بمحافظتي القاهرة والجيزة.
ترجع تفاصيل الواقعة إلى صباح السبت الماضي، عندما تلقى اللواء إبراهيم الديب، مدير مباحث الجيزة، إخطارا من شرطة النجدة بالعثور على أشلاء جثة بمقلب قمامة خلف مدرسة نجيب محفوظ بأول فيصل.
انتقلت قوة بقيادة المقدم محمد الجوهري، رئيس مباحث بولاق الدكرور، إلى محل البلاغ، وكشفت المعاينة بمشاركة معاونيه أن الجثة لسيدة في أواخر الثلاثينات من العمر، سمراء البشرة، شعر أسود مجعد، مشيرة إلى أنه عُثر على الرأس، وجزء من الظهر.
ولم تمر سوى 48 ساعة على العثور على تلك الأشلاء حثى عثر أهالي منطقة المنيب على حقيبة سوداء اللون بداخلها قدم بشرية وقفاز.
وشكل العميد عبد الوهاب شعراوي، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، فريق بحث بقيادة العقيد طارق حمزة، مفتش مباحث غرب الجيزة، والمقدم هشام بهجت، وكيل الفرقة؛ للوقوف على ملابسات الجريمة.
تحريات ضباط مباحث بولاق الدكرور بالتنسيق مع رجال المعمل الجنائي، توصلت إلى هوية صاحبة الجثة، وتبين أنها تدعى عواطف حسن محمد 53 سنة، تحمل الجنسية السودانية، وتقيم بفندق أبو سمبل بمنطقة الموسكي بالقاهرة، وأنها تتاجر في اللحوم المجمدة والأجهزة الإلكترونية، تتردد على القاهرة منذ 12 عاما على فترات، وتقيم لمدة 5 أيام داخل البلاد.
انطلق الرائد طارق مدحت، والنقيب أيمن سكوري، معاوني مباحث بولاق الدكرور، لجمع المعلومات عن الضحية، خاصة أنه لم يمر على وصولها البلاد سوى ساعات، فكانت البداية من مقر إقامتها بفندق متواضع بوسط العاصمة للوقوف على تصرفاتها، والوقوف على ما إذا كان لها أية عداوات من عدمه.