القاهرة - مصر اليوم
كشف الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، أن الدعوات المطالبة بإباحة زواج المسلمة من غير المسلم ليس كما يظن أصحابها في مصلحة المرأة. وأضاف شومان، في تصريحات صحافية له الاثنين، أن زواج المسلمة من غير المسلم، فيه فقد المودة والسكن المقصود من الزواج، إذ لا يؤمن غير المسلم بدين المسلمة، ولا يعتقد تمكين زوجته من أداء شعائر دينها فتبغضه، ولتسقر الزوجية بينهما، بخلاف زواج المسلم من الكتابية، لأن المسلم يؤمن بدينها ورسولها، وهو مأمور من قبل شريعته بتمكين زوجته من أداء شعائر دينها فلا تبغضه وتستقر الزوجية بينهما.
وأوضح وكيل الأزهر، أنه لذات السبب منع المسلم من الزواج من غير الكتابية كالمجوسية؛ لأنه يؤمن بالمجوسية ولا يؤمر بتمكينها من التعبد بالمجوسية أو الكواكب، ونحوهما فتقع البغضاء بينهما فمنع الإسلام هذا الزواج. وأشار شومان إلى أن تدخل غير العلماء المدركين لحقيقة الأحكام من حيث القطعية التي لا تقبل الاجتهاد، ولا تتغير بتغير زمان ولا مكان وبين الظني الذي يقبل هذا الاجتهاد هو من التبديد وليس التجديد.