المنوفية - مصر اليوم
لم تكن تتخيل ربة المنزل صاحبة الـ 28 عامًا أنها ستسقط سريعًا وتكتشف جريمتها، التي ارتكبتها بقتل زوجها ليخلو لها الجو وتتزوج عشيقها ونجل عمها الذي تربطهما علاقة عاطفية، بعد أن وجدا أن المجني عليه، هو العائق الوحيد أمامهما لإتمام زيجتهما، ولكنهما قررا إتمام الزواج علي دماء الزوج الذي لم يشك لحظة في زوجتها، ولم يشك في نجل عمها وفتح له منزله يدخل ويخرج وقتما شاء على اعتبار أنه شقيق زوجته، ولكن كل هذا لم يشفع له أمام أفكارهم الشيطانية للتخلص منه.
وبدأت الواقعة، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام، بقصة حب بين الزوجة صاحبة الـ 28 عامًا، فلسطينية الجنسية، ونجل عمها أحمد صاحب الـ 25 عامًا، دون أن يعلم الزوج المخدوع، صاحب الـ 32 عامًا، أن العشيق يزور زوجته بحجة أنه يطمئن عليها لكن الواقع كان غير ذلك فكان العشيقان بينهما قصة حب كبيرة لا يعلم عنها الزوج المخدوع أي شيء، بينما كان الزوج القتيل يرحب به في منزله ومع مرور الوقت بدأت مشاعر الزوجة وعشيقها تتطور إلى أن اتفقا علي الزواج ولكنهما وجدا الزوج العقبة الكبيرة في طريقهما، وبعد تفكير طويل هداهما شيطانهما لقتل الزوج وبدأ سويًا يفكران في طريقة يتخلصا بها من الزوج حتى اتفقا على استعانة العشيق بأحد أصدقائه ومهاجمة الزوج أثناء تواجده في الشقة وقتله، وبدأ في تنفيذ خطتهما، حيث توصلا لاسم عقار منوم وقام الثاني إثر ذلك بشراء شريط من إحدى الصيدليات في السادات، وقامت الزوجة بطحن عدد من الأقراص ببعض العصائر وقدمتها لزوجها وغادرت المسكن عقب نومه إلى مسكن والدها في السادات، بعد أن طلبت من عشيقها الحضور من شبرا الخيمة، رفقة صديقه إلى محل إقامة المجني عليه، حيث دخلا إلى الشقة بواسطة مفتاح كان بحوزتهما وقام العشيق وصديقه بقتل المجني عليه باستخدام قطعة حديد واستوليا على ساعة يد وهاتف محمول ونقلا الجثة في سيارة العشيق إلى جوار ميدان بريما بمدينة السادات والقياه وفرا هاربين وعاد إلى مدينة شبرا الخيمة.
وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وبسؤال الزوجة تظاهرت بالصدمة تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وبفحص علاقات القتيل وزوجته تبين أنها وراء ارتكاب الجريمة، بالاتفاق مع العشيق تم إعداد أكمنة وإلقاء القبض على المتهمين.
وكان اللواء سمير أبو زامل مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارًا من اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية، يفيد عثور أهالي مدينة السادات في محافظة المنوفية، على جثة شاب يدعى محمد ممدوح في العقد الثالث ومُقيم المدينة، مقتولًا بعدة طعنات، وملقى بجوار بركة الأكسدة في الطريق الإقليمي لمدينة السادات، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
وبتقنين الإجراءات تبين أن المتورط في الواقعة زوجة المتوفى ونجل عمها وصديقه، وذلك نظرًا لارتباط الأولى بالثاني عاطفيًا ورغبتهما في التخلص من المجني عليه، لكي يتمكنا من الزواج واستعان الثاني بالثالث في تنفيذ جريمته.
قد يهمك أيضاً :
تشكيل فريق عمل للتدخل السريع لإزالة القمامة والإشغالات في القليوبية