تقدمت نرجس لرفع دعوى طلاق ضد زوجها " محمود " مبررة " جوزي 64 حصان وأنا نص حصان " بهذه الكلمات المثيرة بدأت نرجس حديثها أمام القاضي قائلة إنّ "زوجي إنسان غير سوى، ولم يراعي الله بمعاملتي ويعاملنى وكأني فتاه ليل ويطلب منى أشياء غير سوية، تحملته لفترات طويلة لكني لم أعد أتحمل إسائتة الجسدية لي وقوته المفرطة بالعلاقة الخاصة بيننا".

وأضافت نرجس وعيناها تبكي،"تزوجته بعد إلحاح شديد من أهلي على إتمام هذه الزيجة معتقدين بأنه سيكون الزوج المناسب، لكن بأول ليلة في زواجنا اتصدمت بالواقع المرير الذي سأعيش به، توسلت إلية كثيرًا بأن يعاملني كأنسانة لديها شعور وإحساس لكنه لم يقدر دموعي وبكائي له فكان دائمًا يجامعني بالقوة وتصل لحد الإغتصاب، وبأخر ليلة لي بمنزله عاد إلى المنزل وأنهال علي كالوحش مما تسبب لي بنزيف داخلي وتهتك بالرحم، وتركني غارقة في دمي وخرج وبعد سماع الجيران استغاثتي قاموا بنقلي إلى المستشفى، ومن وقتها قررت ألا أعود لهذا الرجل مرة أخرى وقررت رفع دعوى طلاق تحمل رقم 7604 لسنة 2017".

ورد الزوج " محمود "على إدعاء زوجتة بأن كل إدعائاتها، باطلة وأنة ضبطها متلبسة بممارسة الشذوذ الجنسي مع بعض أصدقائها ورفع ضدها دعوى تحمل رقم 8601 لسنة 2017 وحكمت المحكمة له بإلزامها بالذهاب إلى بيت الطاعة حتى يحاول أن يقوم أخلاقها بسبب حبه الشديد لها وعدم قدرته على الاستغناء عنها، وأضاف "محمود" حديثة "تزوجتها عن حب ومازلت أحبها برغم سلوكها السيء ونفورها وبعدها عني طول الوقت "طول الوقت بحاول إرضائها وأتقي الله فيها لكنها لم تقدر كل ذلك بل هي إنسانة مريضة نفسيًا وشاذة جنسيًا"، فيما أصدرت المحكمة بعد فشل الصلح بين الزوجين وإصرار كل طرف على ادعاءته بالتفريق بينهم لاستحالة العشرة بينهم.