لم يتخيل الزوج العاشق أن يصل به الحال إلى السجن على يد حبيبه عمره وزوجته، والتي قررت عدم تركه في حاله عقب خروجه من السجن، لتلقنه علقة ساخنة ليُصاب بعاهة يتلقى على إثرها ٣٢ غرزة، بالإضافة إلى عدد من المحاضر ودعاوى الطلاق.

وبصوت مختنق يملؤه الحزن والأسى على حاله سرد الأستاذ الجامعي مأساته فقال : "تعرفت على زوجتي فكانت إحدى طالبتي، ومنذ أن وقعت عيوني عليها ووقعت في حبها وتمنيت بداخلي أن تكون شريكه حياتي بسبب رقتها وجمالها الفاتن، وقررت أن أطلب يدها وعندما تقدمت إليها وافقت، وحددت موعد مع أسرتها للاستعداد للزواج".

ويتابع: "9 شهور هم عمر زواجي من تلك الفتاة كانت أيامنا الأولى من أجمل أيام حياتي ولم أتخيل أن ينقلب الحال لهذا الوضع السيئ، بعد أن رفضت أن أكتب لزوجتي الشقة باسمها، فقام أهلها بتحرير محضر ضدي بتبديد قائمة المنقولات بقيمه مليون جنيه ليتم حبسي على ذمة القضية"، ويضيف : "لم تكتف بذلك بل انتظرتني عقب خروجي من السجن لتلقني علقة ساخنة أتلقى على إثرها ٣٢ غرزة".

ويواصل الأستاذ الجامعي بصوت جهوري :"خلال أشهر زواجي اكتشفت الخديعة التي وقعت فيها على يد طالبتي الجامعية وأهلها الذين اعتبروا زواجي منها صفقة لابد أن يربحوا منها بأي صورة حتى لو كانت غير شرعية، وضاعت سمعتي ومكانتي العلمية على يد زوجتي بسبب سيل البلاغات الكاذبة التي حررها أهلها ضدي من كمبيالات وشيكات بدون رصيد، بالإضافة إلى إقامتها دعوى طلاق للضرر النفسي"، على حد قوله.