"تلميذة" تطلب الخُلع من مُدرسها

تعرفت عليه وأنا في السنة النهائية في مرحلة الدبلوم، كان مُدرس في المدرسة التي كُنت أدرس بها أعجبت بشخصيته انبهرت به كونه مدرسي، في الوقت الذي فتنته أنوثتي أحببته وهو بادلني الحب، وصرح لي برغبته بالزواج مني، فور حصولي على الدبلوم، وعقب النتيجة تقدم لأسرتي ووافقت عليه، بهذه الكلمات بدأت "فاتن ش"، حكايتها مع مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة في طوخ.

وقالت الزوجة "زوجي يكبرني بسنين ليست كثيرة فهو كان مدرسي في مرحلة الدبلوم وتزوجته، وفي بداية الزواج كانت الحياة إلى حد ما تسير ولكن بعد فترة وجدت أحواله تتغير من ناحيتي كامرأة يهملني كثيرًا لا يجلس معي، وبدأ يغير علي ولا يسمح لي بالخروج من المنزل حتى لو كان الخروج لزيارة أسرتي".

وأضافت الزوجة "تعدى على بالضرب وحبسني في المنزل لدرجة أنَّه كان يضربني بالخرطوم مثل أي تلميذ عنده في الفصل،علاقتنا الزوجية تكاد تكون غير مكتملة، فقدت السعادة معه كزوجة، ولذلك لجأ إلى إهانتي وضربي لاتفه الأسباب بسبب النقص اللي عنده".

واختتمت الزوجة قصتها "وفي يوم من الأيام، صارحته بحالته وطلبت منه أن أذهب الى منزل أسرتي حتى أغير جو وأستريح رفض بشدة وشتمني، وقال لي إنت عاوزة تخرجي علشان تخونيني، صرخت في وجهه، قائلة أنا من أسرة محترمة وأبي رباني وأنت تعلم هذا جيدًا، فطلبت منه الطلاق فرفض ولم أجد أمامي إلّا الهرب من جحيمه وكانت المفاجأة أنه حرر محضرًا في قسم الشرطة، ضدي يتهمني بسرقة أشياء من الشقة، وتوجهت له أمي لتعاتبه على فعلته فقال لها أنا لن أترك ابنتك حتى لا تتزوج من شخص آخر وتنجب وتفضحني أمام الناس أنني غير قادر على الإنجاب، فردت عليه أمي، لا أنا اللي هافضحك وسأطلق ابنتي بالمحكمة إذا لم تتنازل عن المحضر بالمعروف فرفض فلجأت إلى محكمة الأسرة".

قد يهمك أيضاً : 

امرأة تطلب الطلاق بسبب سماح زوجها لبلطجية بالاعتداء الجنسي عليها

سيدة تطلُب الطلاق من زوجها بسبب "طبق ملوخية"