قضت محكمة مصرية بحبس مدرب سباحة وزوجة لمدة عامين مع الشغل لكل منهما، بعد إدانتهما بارتكاب واقعة الزنا.
وقال زوج السيدة التي تعمل بإحدى الشركات الشهيرة في التحقيقات، إنه تزوج منها في عام 2007، وعاشا سويًا في منطقة “القاهرة الجديدة”، وأسفر زواجهما عن طفلتين أكبرهما تبلغ 12 عامًا.

غير أنه اكتشف خيانة زوجته، حينما كان يرغب في التحدث إلى أحد أقاربه من خلال هاتف زوجته، ولاحظ رسالة من مدرب سباحة في نادٍ شهير ترتاده طفلتيه.
وأكد أنه اكتشف تبادل زوجته ومدرب السباحة صورا عارية، فضلاً عن قيامها بشراء هواتف محمولة وهدايا له.
وأشار إلى أنه استنتج من الرسائل المتبادلة بينهما، أنها ترددت عليه في مسكنه، وكذا تردد المدرب على مسكن الزوجية في أثناء غيابه.

ودفع محامي الزوجة بكيدية الاتهام وتلفيقه وعدم معقولية حدوث الواقعة حسب التصور الوارد بأقوال الزوج، كما طلب فحص هاتف الزوجة المتهمة.
كما استمعت النيابة لأقوال مدرب السباحة، حيث نفى تلك الاتهامات، وأمرت بإخلاء سبيله. وأحيلت الدعوى إلى محكمة الجنح.
وتمسك الزوج باتهامه لزوجته أمام المحكمة بالزنا وإقامة علاقة محرمة مع مدرب طفلتيها، قائلاً: “مراتي كانت بتعاشر عشيقها طوال سنتين، ولقيت صور لها عارية أرسلتها لعشيقها ومحادثات توضح صحة كلامي”.

قد يهمك أيضا : 

زوجٌ يكتشف خيانة "حُبّ عمره" عرفيًّا بعد 9 أعوام مِن الارتباط

 ضبط سيدة خدعت زوجها لممارسة الرذيلة في منطقة التجمع الخامس المصرية