موسكو ـ ريتا مهنا
أظهر مقطع فيديو ميلانيا ترامب، مرتعبة وهي تصافح الزعيم الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة زوجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب معه. وشوهد بوتين مبتسمًا ومرحبًا في المقطع عندما قدمه الرئيس ترامب لزوجته في هلسنكي في فنلندا. وتبسمت ميلانيا له، أيضاً أثناء المصافحة بطريقة طبيعية .
وبمجرد أن أطلق بوتين يدها وحول انتباهه إلى مكان آخر، سحبت ميلانيا وجهها بشكل غريب، وبدت كأنها في حالة صدمة أو رعب. فقد توسعت عينيها واهتزت رأسها عندما نظرت إليها الكاميرا مباشرة. وانتشر الفيديو سريعًا، مما أدى إلى تدفق دهشة الأشخاص على "تويتر". وكتب مستخدم يدعى آرون ماكورد أن ميلانيا كانت "الوحيدة في الغرفة التي تفهم مدى خطورة هذا الرجل بالفعل". يأتي ذلك بعد سعي الرئيس ترامب لتوضيح التعليقات التي أدلى بها خلال المؤتمر الصحافي مع بوتين.
وتعرض ترامب للهجوم على نطاق واسع لظهوره إلى جانب بوتين بدلًا من وكالات استخباراته الخاصة حيت تورطت الدولة الروسية في اختراق الحزب الديمقراطي خلال انتخابات عام 2016، دافع الرئيس ترامب عن أدائه الذي انتقده كثيرًا في قمة هلسنكي عبر تويتر، ووعد بتحقيق "نتائج كبيرة" من علاقات أفضل مع روسيا.
ولم يشر ترامب إلى أنه تراجع عن التعليقات التي أثارت تساؤلات حول استخبارات الولايات المتحدة حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2016. وقال ترامب: "الكثير من الناس في المخابرات أحبوا مؤتمري الصحافي في هلسنكي". وأضاف: "لقد لعبنا بشكل جيد مما أزعج الكثير من الحاقدين الذين أرادوا رؤية مباراة في الملاكمة". وسط إدانة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لوقوفه مع عدو أميركي قديم ، سعى ترامب لإنهاء 27 ساعة من تبادل الاتهامات من خلال تقديم اعتراف نادر بالخطأ يوم الثلاثاء.
وتراجع ترامب عن تقويضه العلني لوكالات المخابرات الأميركية، وقال إنه أخطأ عندما قال إنه لا يرى سببًا للاعتقاد بأن روسيا قد تدخلت في انتخابات الولايات المتحدة عام 2016.