واشنطن ـ مصر اليوم
بدأت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إعادة هيكلة فريق حملتها الانتخابية، وتعزيز إدارتها المستقبلية، إذ استعانت بمجموعة من الموظفين المخلصين بينهم خبراء عملوا مع الرئيس السابق باراك أوباما، وذلك في إطار سعيها لتعزيز قوتها السياسية والإعلامية.
أظهر استطلاع جديد لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس قلصت الفارق مع المرشح الجمهوري دونالد ترمب، وسط دعم متزايد لنائبة الرئيس بين الناخبين، وارتفاع الحماس بين الديمقراطيين في شأن الحملة الانتخابية.
وفي المواجهة الثنائية، أشار الاستطلاع إلى تقدم ترمب بـ49 في المئة أمام هاريس بـ47 في المئة، ولكن ذلك ضمن هامش خطأ يبلغ زائد أو ناقص 3.1 نقطة مئوية.
وتعكس النتائج الحالية تغيراً في الأرقام، إذ كان ترمب متقدماً بـ6 نقاط في وقت سابق من هذا الشهر على الرئيس الأميركي جو بايدن، قبل أن يخرج من السباق الرئاسي ويدعم هاريس.
وفي استطلاع في شأن اقتراع يشمل مشاركة روبرت إف كينيدي جونيور، ومرشحين مستقلين، ومرشحين من أطراف ثالثة، حصلت هاريس على 45 في المئة، فيما حصل ترمب على 44 في المئة وحصل كينيدي على دعم بنسبة 4 المئة فقط، وبقي 5 المئة غير حاسمين في قرارهم.
كما أظهر استطلاع لشبكة "فوكس نيوز"، هو الأول منذ انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن، أن نائبة الرئيس كامالا هاريس متساوية أو متقدمة أحياناً في نسبة التأييد على الرئيس السابق دونالد ترمب في الولايات المتأرجحة.
في ولاية ميشجان تساوت هاريس وترمب في نسبة تأييد بلغت 49 في المئة لكل منهما. وهذه النتيجة هي أعلى من نسبة التأييد التي كانت لدى بايدن في الولاية، بثلاث نقاط.
وفي مينسوتا، تقدمت هاريس على ترمب بـ6 نقاط، إذ حصلت نسبة تأييد بـ52 في المئة مقابل 46 في المئة لترمب.
أما في بنسفانيا، فقد حصلت هاريس وترمب على نسبة تأييد متساوية، وهي 49 في المئة.
وتقدم ترمب على هاريس في ويسكونسن بنقطة واحدة، إذ حصل على 50 في المئة مقابل 49 في المئة لهاريس.
بدأت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إعادة هيكلة فريق حملتها الانتخابية، وتعزيز إدارتها المستقبلية، إذ استعانت بمجموعة من الموظفين المخلصين بينهم خبراء عملوا مع الرئيس السابق باراك أوباما، وذلك في إطار سعيها لتعزيز قوتها السياسية والإعلامية.
وقالت وكالة "بلومبيرغ"، إن عدداً من مساعدي هاريس الحاليين كانوا يعملون بشكل أساسي أو بالكامل لصالحها وليس بايدن، لافتة إلى أنها تفكر أيضاً في العديد من موظفي إدارة أوباما، إضافة إلى بعض كبار الشخصيات من عهد الرئيس الحالي أيضاً.
ووفقاً للوكالة، تثق هاريس في عدد صغير نسبياً من الموظفين الذين تعتبرهم مخلصين، قائلة إنه يمكن تتغير هذه المجموعة لأسباب عدة، وذلك عندما تهيمن مواضيع معينة على الأخبار.
وقال مساعدو هاريس المطلعين على أسلوب عملها، إنها تفضل الحصول على الإحاطات المتعمقة، وتطرح أسئلة استقصائية، وتريد معرفة نقاط ضعفها.
قد يهمك أيضــــاً:
نتنياهو يشكر بايدن على دعمه إسرائيل و هاريس تعتبر حل الدولتين و إنهاء الحرب الحل الأنسب
هاريس تُؤكد استعدادها لعقد مناظرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب