القاهره -مصر اليوم
توجهت المهندسة إيمان خضر، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، الأربعاء، بطلب إحاطة إلى رئيس البرلمان، حذرت خلاله من مخاطر مادة "الأسبستوس" المستخدمة في صناعة مواسير المياه.
وقالت - في طلب وجهته إلى رئيس الحكومة ووزراء الإسكان والتنمية المحلية والري - :"إن مادة الإسبستوس من أخطر المواد على صحة الإنسان ومحرمة دوليًا، حيث توقفت كل دول العالم عن إنتاجها، إلا أنها مازالت مستخدمة في مواسير مياه الشرب بالريف والصعيد وتهدد الشعب المصري بالإصابة بمرض السرطان الناجم عنها".
وأضافت عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان "الكارثة الكبرى أنها أيضًا موجودة في مواسير مياه الشرب والصرف الصحي التي تنتجها شركة "سيجوار" الكائنة في حدائق حلوان والمعصرة حاليًا، إضافة إلى كارثة وجود مواسير مياه قديمة لم تجدد من شركة مياه الشرب والصرف الصحي لاتزال مدفونة في الأرض تمد القرى الريفية والصعيد بالمياه".
وتابعت: "رغم أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي تعهدت خلال السنوات الماضية بإحلال وتجديد الشبكة القديمة المصنعة من الأسبستوس، بمواسير بلاستيكية، إلا أن الشركة قامت بإحلال وتجديد بعض المدن والقرى وما تزال مواسير الأسبستوس، موجودة بالقرى المتبقية كما هي منذ عشرات السنين، وهي تمثل كارثة على الأهالي أبرزها إصابتهم بمرض السرطان".
قد يهمك أيضًا: