الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في الدنمارك مع رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريديريكسن

أعلنت الحكومة الدنماركية، أن رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن ألغت ارتباطاتها اليوم غداة تعرضها لاعتداء أمس.وحسب صحيفة “فايننشيال تايمز”، قال مكتبها اليوم السبت إن فريدريكسن عانت من إصابة خفيفة جراء الهجوم، مضيفا أن رئيسة الوزراء ألغت جدول أعمالها لهذا اليوم لأنها لا تزال في حالة صدمة.

اعتقلت السلطات الدنماركية رجلاً بعد مهاجمته رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريديريكسن في وسط كوبنهاغن مساء أمس (الجمعة).

وقال مكتب رئيسة الوزراء إنها شعرت «بصدمة من الحادث»، وأكد أن فريديريكسن تعرضت للضرب من رجل في ميدان كولتورفيت في كوبنهاغن.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت فريديريكسن، وهي سياسية ديمقراطية اشتراكية، أصيبت في الهجوم أم لا.

وقالت شرطة كوبنهاغن على موقع «إكس» إنها اعتقلت شخصاً واحداً من دون تقديم تفاصيل بشأن هوية المشتبه به أو الدافع المحتمل.

وخلال الأيام الماضية، كانت فريديريكسن تشارك في أنشطة لدعم مرشح الديمقراطيين الاشتراكيين كريستل شالدموس في الانتخابات الأوروبية.

لكن شالدموس قال لوكالة أنباء «ريتزاو» الدنماركية إن الهجوم لم يكن مرتبطاً بأنشطة الحملة الانتخابية.

وفي منشور على موقع «إكس»، أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الهجوم على فريديريكسن ووصفته بأنه «عمل حقير يتنافى مع كل شيء نؤمن به ونقاتل من أجله في أوروبا».

ووصف وزير الدفاع الدنماركي برويلز لوند بولسن الهجوم بأنه «صدمة». وكتب على موقع «إكس»: «هذه ليست الدنمارك... نحن لا نهاجم رئيسة وزرائنا».

ويأتي الحادث مع توجه ملايين الأوروبيين إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات البرلمان الأوروبي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيسة وزراء الدنمارك تتزوج من مخرج سينمائي بعد تأجيل الزفاف 3 مرات

فريدريكسن تُجري محادثات هاتفية مع ترامب بعد أن وصفها بـ"البذيئة"