واشنطن ـ مصر اليوم
طلبت المغنية والممثلة الأميركية جنيفر لوبيز رسمياً الطلاق من بن أفليك في الذكرى السنوية الثانية لزواجهما، وفقاً لوكالة "أسوشيتدبرس".وتم تقديم طلب الطلاق، الثلاثاء، في محكمة لوس أنجلوس العليا، ما يضع نهاية لعلاقة شهيرة استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام لسنوات طويلة وأبهرت الكثيرين.
وكان الثنائي، الذي عُرف في وقت مبكر بـ"بينيفر"، مثالاً للثنائيات الشهيرة في عالم الثقافة الشعبية، بحسب "أسوشيتد برس".وأفادت تقارير مجلة TMZ أن لوبيز سجلت تاريخ الانفصال في 26 أبريل 2024، وأضافت أنها لم تذكر أي اتفاق مسبق للطلاق.
وبعد لقائهما، ووقوعهما في الحب في أوائل العقد الأول من القرن الحالي وخطبتهما، وظهورهما معا في فيلم (Gigli) في عام 2003 و" (Jersey Girl) في عام 2004، انفصل الثنائي بسبب ضغط الأضواء الإعلامية.
لكن، ولإسعاد الكثيرين وربما شكوك البعض، اجتمعا مرة أخرى بعد عقدين وتزوجا في عام 2022 مرتين.
وكتبت لوبيز في إعلان زواجهما الأول السريع في لاس فيجاس في يوليو من نفس العام: "الحب جميل. الحب طيب. ويبدو أن الحب صبور. صبور لمدة عشرين عاماً".وأضافت أنها كانت "أسعد لحظة في حياتي".
في الشهر التالي، أقام الثنائي حفل زفاف أكبر في منزل أفليك في جورجيا، بحضور الأصدقاء والعائلة.
ويشار إلى أن كلاهما سبق له الزواج. وكان أفليك، البالغ من العمر 52 عاماً، متزوجاً من جنيفر جارنر، التي يشاركها ثلاثة أطفال، من 2005 حتى 2018. أما لوبيز، البالغة من العمر 55 عاماً، فقد تزوجت ثلاث مرات قبل ذلك.
وأثناء مسيرتها، كانت لوبيز أكثر وضوحاً في الحديث عن رحلتها مع أفليك. وعندما سُئلت عن صعوبة التعايش مع العلاقات في حياتها، اعترفت أنها شعرت في بعض الأحيان بالشكوك والضغط.
وتستعد لوبيز حالياً للظهور في فيلم "Unstoppable"، وكانت قد ألغت جولتها في أميركا الشمالية لعام 2024 لتكون مع عائلتها وأصدقائها.
وكان الألبوم الأخير لها، "This Is Me.... Now"، مستوحى من علاقتها المتجددة مع أفليك، كما يعرض الفيلم المرافق للألبوم رحلة شخص في البحث عن الحب.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
فرنسا تستقبل فيلم جينيفر لوبيز Marry Me قبل الولايات المتحدة الأميركية