إيفا لانجوريا وأميركا فيريرا يتواجدن إلي جوار كلينتون على المنصة

أضافت نجمات هوليوود أميركا فيريرا، وإيفا لانجوريا، رونقًا متميزًا على حملة هيلاري كلينتون خلال المؤتمر النهائي في السباق الحزبي الذي قامت به كلينتون ضمن آخر محاولاتها لتأمين أصوات اللاتينيين في ولاية نيفادا، الذين تقدر نسبتهم ما يقرب من 27,8 بالمائة من سكان الولاية لتصبح هذه النسبة مفتاحًا رئيسيًا لكسب مقعد الترشح للرئاسة عن حزب الديمقراطيين الذي تتنافس فيه مع بيرني ساندرز، خاصة وأن الإحصائيات تشير إلى تساوي كلا المرشحين في عدد الأصوات.

وفي تصريحات تهدف إلى دحض الانتقادات تجاه الحملة في أنها فشلت في التواصل مع الناخبين الشباب أو إقناع الآخرين بأن هيلاري تتمتع بالمودة، فقد أكدت فيريرا على أنها تعد من ناخبات الألفية التي لا تؤيد هيلاري فقط ولكنها تحبها أيضًا وترغب في مشاركتها زجاجة نبيذ. وأضافت بأنه ربما لأنها أمريكية لاتينية شهدت على قيام هيلاري طوال مسيرتها السياسية بمحاولات لرفع مشكلات الظلم وعدم المساواة التي يعاني منها اللاتينيين، مؤكدة على أن هيلاري جلست مع اللاتينيين قبل أن تصبح أصوات هؤلاء الناخبين مرغوب فيها.

 

وفي وقتٍ سابق وخلال محاولة سافرة جدًا للتودد إلى الكتلة اللاتينية، فقد اعتلت الفرقة الموسيقية المكسيكية المنصة، بينما وقع الاختيار من جانب الحملة على المكسيكي لويس كورونيل الذي قام بغناء النشيد الوطني قبيل صعود المتحدثين على المنصة.

 

وفي ذات السياق، فقد شرعت هيلاري في حملتها لصالح الناخبين اللاتينيين منذ وصول العاملين لأول مرة في سيلفر ستيت في نيسان/أبريل، حينما أطلقوا جولة للاستماع، وولي كلا المرحين كلينتون وساندرز اهتمامًا كبيرًا للناطقين باللغة الإسبانية، وأقامت كلينتون حملة بعنوان "Caucus Conmigo"، إلا أن أمريكا فيريرا أصرت على أن تعامل كلينتون مع اللاتينيين لم يكن لكونهم كتلة تصويتية.