القاهرة – مصر اليوم
تذكرى أن فوزك قد يعنى خسارتها.. عليكِ بالتعاطف معها، قد تشعر حماتك أن بزواجك قد فقدت «طفلها» الذى هو زوجك، حاولى أن تضعى نفسك مكانها، وتذكرى أن شعورها بالنفور من ناحيتك هو ليس مشكلتك فى الأصل ولكنه مشكلتها هى، لا تعمقى من هذا الشعور بإبعاد زوجك عنها، اجعليها تشعر أنها فازت بابنة بدلاً من أن تخسر ابنها.
عندما تتحدثين مع زوجك عن والدته لا تقيميها.. لن يتحمل زوجك وصف والدته بطريقة غير لائقة، لأنها فى النهاية والدته، حاولى أن تظلى موضوعية فى جميع الأحوال، لا تقولى له «إنظر ماذا فعلت والدتك المستبدة»، ولكن قولى له «لقد اكتشفت أن والدتك تحدثت إلى منظم الحفلات لتقوم بالتغيير بدون الرجوع إلينا».
لا تفتعلين الشجار ولكن دافعى عن نفسك.. أنتِ ناضجة ولديكِ طريقتك فى إدارة أمورك، إذا أرادت أن تملى عليكِ حماتك طريقة عمل وصفة معينة مثلاً، أو طريقة طى الملابس، ولم ترق لكِ هذه الطريقة، فعليكِ مواجهتها بأن لكِ طريقتك فى فعل الأمور وهى تريحك أكثر من أى طريقة أخرى)
إذا كنتِ متضايقة، لا تتركين الأمور تخرج عن حجمها الطبيعى.. إذا تهربتى من الدفاع عن نفسك، قد يزيد ذلك من إحساس النفور من ناحيتها، على سبيل المثال إذا قالت لكِ لقد أحضرت لكِ سكر دايت حتى تحافظين على وزنك، لأنها تراكى سمينة وهذا شىء يضايقك، ردى عليها بأدب «شكراً لإهتمامك، ولكنى لا أحب أن أتناول السكر المصنع».
عندما تشعرين بالإحباط، تذكرى زوجك.. أبداً لا تنسى أنكِ وحماتك تتشاركون على الأقل فى حب شخص واحد هو زوجك، عندما تشتد النزاعات توقفى لتفكرى أن هذه المسائل قد تؤذى زوجك نفسياً وتجعله محتاراً فى صف من يقف، لا تعكرى صفو حياتك بالمهاترات مع حماتك.