أخطاء تدمر الحياة الزوجية

قد تتعرض الحياة الزوجية لبعض التهديدات بسبب كثرة الأعباء والمشاكل والتي إن لم تقابل بذكاء وتفهم فقد تتفاقم وتكبر حتى تهدد هذه العلاقة و تلوح بشبح الانفصال.

فالسعادة الزوجية تحتاج الى جهد كبير من كلا الزوجين.
 
إلا أن هناك بعض الأخطاء و التي تسبب بالمشاكل الزوجية وتزيد من تفاقمها ولابد من التعامل معها في الوقت المناسب حتى لا تتطور. سنطلعك عليها اليوم عزيزتي الزوجة لتقومي بتجنبها والتعامل معها بحكمة وذكاء وتنعمي بحياة زوجية هانئة وسعيدة.
 
1. -تقييد حرية الزوج:
لا تكوني لزوجك قيداً باسم زوجة و تزعجي زوجكِ بملاحقتكِ له بالأسئلة, امنحيه مساحة أكبر من الثقة التي ستشعره بالسعادة والراحة والتي ستعود عليك بالكثير من التقدير والحب من قبله. إن كثرة تقييد وملاحقة الزوج ستجعله ينفر منك بكل تأكيد.
كما على الزوج أيضاً أن يمنح زوجته بعض الوقت لتستمتع به مع صديقاتها أو شقيقاتها بحرية دون ملاحقتها وإزعاجها.
 
2. الغضب والتذمر الدائمين:
تتذمر بعض النساء من أزواجهن ومن حياتهن التعيسة مع الزوج وتبدأ بالمقارنة بينها وبين أختها أو جارتها أو صديقتها, وهي لا تدرى مدى تأثير ذلك على مشاعر الزوج و نفسيته.
إن شكر ومديح الزوج والثناء عليه في حضوره وفي غيابه سيزيد من حبه وتقديره لها, وفي كتمان الشكر جحود.
 و الأمر أيضاً ينطبق على الزوج فكلمة شكر ومحبة صغيرة للزوجة قد ترفع من معنوياتها كثيراً. خاصةً إن قمت بشكرها أمام الآخرين.
 
3. التذكير المستمر بما تقدمه للشريك:
تذكر بعض النساء الزوج بشكل دائم ومستمر بما تقوم به وتقدمه لزوجها مادياً ومعنوياً وبأفضالها عليه وعلى المنزل والأولاد الأمر الذي يزيد من نفوره وضجره منها. كما ويعمد بعض الرجال لذكر كل ما يقوم به من أعباء وما يدفعه من تكاليف يومياً للمنزل وللزوجة الأمر الذي ينفر الزوجة أيضاً. فعلى الزوجين أن يقوما بواجباتهما بصمت ومحبة دون الشعور بالتضحية ودون تذكير الطرف ا لآخر باستمرار. 
 
4. إفشاء الأسرار:
إن أسوأ ما يمكن أن يقوم به أحد الزوجين هو إفشاء أسرار حياتهما الخاصة. حيث  يجب على الزوجين كتمان أسرار الشريك والبيت, سواء كانت تلك الأسرار خاصة بالعلاقة الزوجية أو بمشكلات البيت, فإن خروج المشكلة خارج البيت يعني استمرارها واشتعالها أكثر فأكثر, خصوصاً إذا نقلت إلى أهل أحد الزوجين الذين سينحازون لجانب ابنهم أو ابنتهم.
مما يزيد المشكلة تعقيداً.