القاهرة - مصر اليوم
مضخة حليب الثدي أو الـbreast pump من المنتجات المهمة جدًا والضرورية للأم الجديدة التي ترضع طفلها طبيعيًا، وتعاني من قلة حليب الثدي، أو مشاكل في الحلمة أو الاضطرار للخروج للعمل لفترات طويلة في الشهور الأولى من عمر الطفل.
بشكل شخصي، سأروي لكِ تجربتي مع نوعي مضخات حليب الثدي، وأيهما أكثر إفادة؟ وما مدى ضرورة الحصول عليها؟
أيهما أفضل.. المضخة اليدوية أم الكهربائية؟
كان هذا أول سؤال دار في ذهني عند الشراء، فقد قرأت عن عيوب ومميزات كل نوع، ورأيت تفاوت كبير جدًا في الأسعار بين المضخة اليدوية والكهربائية، ومع ذلك، حصلت على مضخة يدوية كهدية بعد الولادة.
في البداية، كنت أستخدمها لضخّ الحليب في غير أوقات الرضاعة لزيادة كمية إدرار اللبن، ومع الوقت أصبحت يداي تؤلماني من عملية الضخ اليدوي، التي تماثل تمامًا عملية تعصير أو شفط الحليب بالضغط باليدين على الثدي، لذلك وضعت المضخة جانبًا لأجل غير مسمى، وعلمت أنه اختيار خاطئ وغير عملي.
وأخيرًا، توصلت إلى أن المضخة اليدوية رخيصة الثمن ولكنها مهدرة للوقت، بينما المضخة الكهربائية غالية نسبيًا، ولكنها استثمار ناجح للوقت والمجهود فيما بعد.