القاهرة – مصر اليوم
تجربة الحمل بتوأم من التجارب السحرية في الحياة، هي نعمة تتطلب مزيداً من الحيطة والحذر. تفيد الدراسات أن الحمل بتوأم يكون أكثر احتمالاً بين عمر 30 و40 لدى المرأة عندما تميل دورات التبويض إلى عدم الانتظام قليلاً، فيحدث ازدواج في الإباضة.
تتطلب تغذية التوأم إضافة في حصة البروتين، وحمض الفوليك، والكالسيوم، والحديد، ومغذيات أخرى
من أهم ما تحتاج الحامل بتوأم إلى مراعاته أثناء الحمل التحكم في الوزن، وفي الوقت نفسه الحصول على التغذية المناسبة. إلى جانب ذلك عليك مراعاة التالي:
الزيارة المتكررة للطبيب. تتطلب المتابعة الصحية للحمل إجراء اختبارات متعددة بالموجات فوق الصوتية وفحوصات أخرى لمعرفة مسار نمو الجنينين.
التغذية. تتطلب تغذية التوأم إضافة في حصة البروتين، وحمض الفوليك، والكالسيوم، والحديد، ومغذيات أخرى. الحامل بتوأم أكثر عرضة لفقر الدم لذلك تحتاج إلى مزيد من الحديد.
مزيد من الراحة. تحتاج بعض النساء مزيداً من الراحة في البيت أو المستشفى، حسب الحالة. هناك حاجة إلى مزيد من الراحة في الفراش خلال الثلث الثاني من الحمل.
الولادة المبكرة. العدد المثالي لأسابيع الحمل 39 أسبوعاً، لكن في حالة التوأم قد يكون 37 أسبوعاً، بل إن بعض التقارير الطبية تفيد بأن الولادة بعد 34 أسبوعاً في حالة التوأم تعتبر طبيعية أيضاً. إذا كان جسمك يرسل إشارات الولادة مبكراً عن هذا الموعد قد يعطيك الطبيب حقناً لتعزيز نمو الرئتين لدى الطفلين، لأن عدم نضج الرئة مشكلة في حالات الولادة المبكرة.
الولادة القيصرية. هناك احتمالات أكبر أن تكون الولادة قيصرية في حالة التوأم. يتوقف ذلك على وضع المولود الأول، وما إذا كانت وضعية رأسه لأسفل. في بعض الأحيان يولد الأول ولادة طبيعية، والثاني ولادة قيصرية.
ارتفاع ضغط الدم. من المشاكل الصحية التي يحتمل تطويرها أثناء الحمل بتوأم ارتفاع ضغط الدم، وقد يسبب ذلك تسمم الحمل قبل الأسبوع الـ 20، أو بعد الأسبوع الـ 37. هناك أيضاً احتمالات لتطوير تسمم الحمل خلال الثلث الثاني من الحمل.