تُجرى اختبارات فحص الوليد قبل مُغادرته المستشفى الّذي وُلِدَ فيه. وذلك للكشف عن الحالات الخطيرة أو المُهدِّدَة للحياة قبل ظهور الأعراض. إنّ هذه الأمراض نادرةٌ عادةً، ولكنّها قد تُؤثِّر على نموّ الطفل الجسديّ وتطوّره العقليّ. تستعمل معظم هذه الإختبارات بضعة قطراتٍ من الدّم تُؤخذ عن طريق وخز كعب الطّفل. يتضمّن فحص السّمع وضع مسماعٍ صغيرٍ في أذن الطّفل وقياس استجابته للصّوت. إذا أوحت هذه الاختبارات بوجود مشكلةٍ ما، فإنّ الطّبيب سوف يطلب اختباراتٍ إضافيّةً. أمّا إذا أكّدت هذه الإختبارات وجود المشكلة، فقد يحيل الطّبيبُ الطّفلَ إلى اختصاصيٍّ من أجل المعالجة. إنّ اتِّباع خطّة المعالجة الّتي يقرّرها الطّبيب يمكن أن تحمي الطّفل من مشاكل في صحّيه من الممكن أن تؤثر على نموه وتطوّره مدى الحياة.