هل تظنين أن الأطفال وحدهم هم من يحتاجون إلى التطعيم واللقاحات. البالغون أيضًا وتحديدًا الأمهات في حاجة إلى بعض اللقاحات كما توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. والغرض من ذلك الحفاظ على صحة الأم لتظل في حالة جيدة لرعاية الأطفال ولمنع انتقال العدوى من أطفالها إليها والعكس، وخاصة في وقت الحمل والرضاعة. اللقاحات الهامة للأمهات:     لقاح الإنفلونزا     لقاحات مضادة لأمراض الكزاز، والدفتيريا ، والسعال الديكي وهو ما يتوفر في التطعيم الرباعي والخماسي     لقاحات الحصبة، والنكاف، الحصبة الألمانية     لقاحات الجديري المائي     لقاحات التهابات الكبد أ "الصفراء" وب الذي يخشى منه لتحوله إلى التهاب سحائي "حمى شوكية" والسبب في تحديد هذه اللقاحات وغيرها حسب صحة الأم وحسب البلد التي تعيش فيها هو أن تلك الأمراض شديدة العدوى وتستلزم من الأم مراعاة صغيرها باستمرار وهو ما قد يسبب انتقال المرض إليها أو انتقاله منها إلى الأبناء الآخرين أو إلى جنينها إن كانت حاملًا. استشيري طبيبتك في كل خطوة تقومين بها منعًا لأي مضاعفات لك أو لطفلك وحتى تتأكدي من تناسبها معك ومع حالتك وتأثيرها على طفلك إن كنت حاملًا أو انتقالها للبن إن كنت مرضعًا ومتى عليك تناولها أنت ومتى على صغيرك تناولها وهكذا. هناك أيضًا لقاحات خاصة بالأم وحدها مثل لقاح فيروس الورم الحليمي وهو مرض يصيب عنق الرحم والمهبل وقد ينتقل بسبب العلاقة الزوجية ولا يستحسن تناوله أثناء الحمل. والحقيقة أن غالبية اللقاحات يستحسن عدم تناولها في الحمل لكن يسمح بها في الرضاعة إذ أن الصغير يتناولها أيضًا في هذا العمر.