يرى العديد من الأطباء وجوب تأخير الحمل الأول بعض الشيء إذ يرى العديد من علماء النفس والاجتماع أهمية تأخير الحمل الأول لما بعد تمام السنة الأولى أو الستة أشهر الأولى من الزواج. أما تأخير الحمل الثاني بعد الأول، فيفضل الأطباء أن يكون بعد تمام الابن الأكبر العام الثاني ليكون الفارق ثلاثة أعوام، ولا يزيد عن خمسة أعوام، وحددوا أسبابًا مهمة منها:
 
(اقرأي أيضًا: التعجيل بالحمل في بداية الزواج ما له وماعليه)
 
1-     التعود على الحياة الزوجية والتأقلم عليها وعلى الحياة بين الزوجين قبل تحمل مسؤولية الأبناء والتأكد من استمرارية هذا الزواج.
 
2-     الاهتمام برعاية الابن الأول نفسيًا وعاطفيًا وجسديًا وإعطائه الاهتمام الكافي.
 
3-     الاهتمام بصحة الأم بعد الحمل واستعادة صحتها وعافيتها.
 
4-     الاهتمام بصحة الأم بعد الرضاعة وحتى لا يجتمع عليها حمل ورضاعة أو تضطر لفطام الابن الأول قبل الأوان.
 
5-     وجود فارق عمري مناسب بين الأبناء يجعل منهما أصدقاء دون أن يظلم أحدهما.