المرأة الحامل

خلال متابعة الحمل يقوم الطبيب بقياس ضغط الدم الخاص بالحامل عند كل زيارة، ولكن قد يُلاحظ أن معظم النساء يكون معدل الضغط لديهم متقلب في كل شهر، تارة منخفض وتارة مرتفع، وفي الغالب ينخفض الضغط لدي الحامل في الشهور الأولى للحمل، ثم يرتفع في نهاية الحمل.

إن الرقم 120/ 80 يعتبر ضغط طبيعي لدى الحامل، لكننا نؤكد أن ضغط الدم المنخفض لدي الحامل لا يمثل خطرا مثل إرتفاع ضغط الدم لديها، بل إن إرتفاع ضغط الدم يمثل خطرا للأم والجنين، ولابد من مراقبة الحالة خلال الشهور التسعة للحمل.

أعراض ضغط الدم المنخفض عند الحامل

-الدوخة أو الدوار والإغماء، وقد يؤدي لسقوط أو إرتطام جسم الحامل بالأرض، مما قد يسبب أبلغ الضرر 
للجنين (بعض الحالات قد يموت الجنين في بطن أمه نتيجة سقوط الأم والإصطدام بشدة بأي جسم صلب).

-الضغط المنخفض قد يسبب التعب الشديد، والعطش، والغثيان.

-يسبب الضغط المنخفض زغللة بالعين، وعدم وضوح الرؤية، وتركيز أقل.

-يتسبب ضغط الدم المنخفض في تصلب مفاصل الرقبة، وضعف في التنفس.

أسباب الضغط المنخفض عند الأم الحامل

-قد يؤدي إنخفاض مستويات السكر في الدم إلى إنخفاض ضغط الدم لدى الأم الحامل.

- إنخفاض الضغط نتيجة نقص التغذية.

-إنخفاض الضغط نتيجة العدوى والإصابة بالجفاف.

-خلال فترة الحمل تتمدد الأوعية الدموية لدي الحامل، وبالتالي ينخفض ضغط الدم، خلال الشهر الثلاثة الأولى والثانية عند الأم الحامل.

لكن إنخفاض ضغط الدم لا يدعو للقلق، لكن من الممكن أن يتسبب الضغط المنخفض الشديد، نتيجة إنخفاض مستوي السكر في الدم، أو نتيجة نقص التغذية في خطورة شديدة على حياة الأم وجنينها.
التشخيص والعلاج

ربما يكون أحد الأسباب فى إنخفاض ضغط الدم للأم الحامل مايلي:

- إنخفاض مستوى السكر فى الدم .

-الجفاف والتعرض للشمس لفترة طويلة خلال فصل الصيف.

-نقص التغذية الشديد والإعياء.

-الإجهاد والعمل المستمر مع عدم أخذ قسط من الراحة.
العلاج

- شرب الكثير من السوائل.

- الإهتمام بالتغذية الصحية وتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية، التي يصفها الطبيب التابع خلال شهور الحمل.

- الاستلقاء على جانب واحد من الجسم لتحقيق أقصى تدفق للدم لعضلة القلب.

- الجلوس فورا في حالة الشعور بالإغماء.

- تناول الدواء الذي يصفه الطبيب في الحالات القصوى.

وقد اتفق الأطباء على أن معدل الضغط أقل من 90 وأعلى من 60 يعتبر (ضغط منخفض)..وعادة مايصاحبه حالات إغماء أو قيء أو غثيان أو صداع، أو آلام بالبطن.

لابد من إستدعاء الطبيب إذا استمرت حالة الدوار أو الإغماء، أو الدوخة أو الزغللة وتصلب الرؤية.

المتابعة مع الطبيب أو أقرب مركز صحي خلال شهور الحمل يقي الأم والجنين من التعرض لمضاعفات تلك الفترة، حتى تمر شهور الحمل بسلام.