من الطبيعي أن المرأة تريد أن تكون على علم بأدق التفاصيل حول الجنين. فتعتبر على سبيل المثال الشعور بحركة الجنين من أكثر الأمور التي تنتظرها المرأة الحامل إذ إنها تكون أكثر اللحظات إثارةً وسعادةً لها. فمتى تكون بداية حركة الجنين؟ ومتى تبدأ الحامل بالشعور بها؟ لا تشعر المرأة عادةً بحركة الجنين خلال المراحل الأولى من الحمل بسبب صغر حجمه ورقّة حركاته. لكن مع حلول الشعر الرابع من الحمل قد تبدأ المرأة بالشعور بحركة الجنين. لكن الجدير بالذكر أن هذا الأمر قد يطول لوقت أكثر عند بعض النساء إذ إنها تختلف بحسب طبيعة جسم كل منها. فهناك بعض النساء اللواتي تبدأن بالشعور بهذه الحركة خلال الشهر الخامس. لذلك، ليس على المرأة الشعور بالخوف والقلق. كما أنّ سماكة جدار البطن تلعب دوراً مهماً هنا، فكلما إزدادت سماكته تأخّر الشعور بالحركة والعكس. في هذا السياق، تسمى أول حركة يقوم بها الجنين " الارتكاض ". غالبًا ما تكون حركات الجنين في البداية خفيفة لدرجة عدم وجود القدرة على تمييزها وتشتدّ حدّتها مع تقدّم الحمل. الجدير بالذكر أن غالباً ما يتحرك الطفل في المساء أو عندما تستلقين على السرير أو حوض الاستحمام، ربما لأنك تكونين حينها في حالة إسترخاء. أخيرًا، تنصح باستشارة طبيبها المعالج في حال لم تتمكّن من الشعور بحركة الجنين في الأسبوع الـ24. عندها سيقوم الطبيب بسماع نبض الجنين للتأكد من صحته وستخضع الحامل لفحص بالموجات فوق الصوتية إذا لزم الأمر. كما يجب على المرأة أن تكون على علم بحركات الجنين كافة خلال كل أسبوع كي تتأكّد من أن مرحلة الحمل تمرّ في شكلٍ طبيعي وليس هناك أي عارض قد يؤثر في شكل سلبي على صحتها وصحة الجنين معًا.