تعارضت الآراء بخصوص شرب المولود الماء، وان كان بحاجة للماء أم أن حليب الأم أو الزجاجة يفي بالغرض؟ وما بين مؤيد ومعارض، جمعنا لك أهم النقاط التي اتفق عليها خبراء الصحة العالميون ومنهم الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأطفال وخبراء الصحة البريطانيون بالإضافة إلى مؤسسات صحية عالمية:

- الرضيع ليس بحاجة إلى شرب الماء خاصة في الأشهر الستة الأولى من عمره
- حليب الأم يحتوي على 80% ماء
- معدة المولود صغيرة وتقديم الماء له سيشعره بالشبع ولن يرضع بالكمية اللازمة.
- الماء سيقلل من الفوائد الموجودة في الحليب.
- لا تقلقي وتخافي من أن مولودك قد يتعرض للجفاف فحليبك يفيه غرضه.
- لا يقدم الماء إلا في حالات ضرورية جدا وهي الارتفاع الشديد في درجات الحرارة أو الإمساك الشديد.
- حالة الإمساك غالباً ما تحدث للرضع الذين يتناولون حليب الزجاجة فلا تتسرعي إن كان طفلك يرضع من ثديك.
- في حالة اضطرارك لتقديم الماء فاحرصي على غلي الماء وتركه ليبرد قبل تقديمه.
- ابتعدي عن تقديم قوارير المياه.
- في حالة ضرورة تقديم الماء، فقدميه على دفعات صغيرة ومن الأفضل عن طريق الملعقة بسبب خفة الماء الذي قد يؤدي إلى الاختناق لسرعة تدفقه عند تقديمه عن طريق الزجاجة.